لقد بدأ ينتشر بين الشباب تعاطى هذا المخدر اللعين الذى يعمل على تدمير خلايا المخ ويذهب بعقول الشباب ليعيش الشاب فى غيبوبة وعدم التركيز والتوهان فهو يخدر العقل تماماً نتيجة مكوناته الكيميائية وهى تركيبة عبارة عن مبيد حشرى مع مادة كيماتين التى تشترى من مستشفى الكلب كما قال لنا أحد المحامين ويتم خلط المكونات لتتحول بعد الإعداد إلى سم قاتل يلتهمه أبنائنا الشباب.
وكما نعلم بعد الضربات المتلاحقة لبائعى السموم من قبل رجال الشرطة المخلصين ظهرت هذه السموم فى الخفاء وبتشجيع للشباب أنها رمز القوة ولرخص ثمنها وكثافة مكاسبها لجأ إليها الكثير وأنا هنا أحذر من الأضرار الجسيمة التى يتعرض لها الشباب ومكمن الخطورة أن الفودو والاستروكس ليس فى الجدول ولذلك فإن ضابط الشرطة يجتهد ويلقى القبض على من يبيعون السم القاتل للشباب ولكن المشكلة أن القضية براءة لأن هذا السم ليس فى جدول المخدرات فلا يستطيع القاضى أن يصدر حكماً على من يبيع هذا السم القاتل ويضيع جهد رجال الشرطة هباءً منثور.
أيها السادة إننى أحذر وأحذر من ضياع الشباب فى غياهب النسيان من الأهل فى عدم رعاية الأبناء وتركهم مع أصدقاء السوء والسهرات الماجنة التى تجعلهم ينحرفون ويصبحوا حطاماً لا وزن له لابد من رقابة ومتابعة الأبناء والخوف من الله والتوعية السليمة هى طوق النجاة من كل الشرور وعلى الدولة أن تقوم بوضع هذا المخدر فى الجدول للمحاكمة من يؤذى أبنائنا وبناتنا والذى يوجد كثير منهم يذهبون فى غيبوبة وهناك حالات كثيرة تكون تحت المخدر الفودو والاستروكس وتتصرف تصرف غير لائق من خطف أو هتك عرض تحت تأثير هذا المخدر اللعين وفقنا الله لما فيه الخير وحفظ أبنائنا وبناتنا وهذا الوطن الحبيب مصرنا الغالية من كل شر.
عضو الهيئة العليا