رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

ابنى حبيبى يا نور عيني بيضربوا بيك المثل كل الحبايب بيهنونى..طبعاً ما أنا «أم البطل»..

يا سادة.. من منا لم يسمع وتأثر برائعة الفنانة القديرة شريفة فاضل «أم البطل» التى غنتها لابنها شهيد حرب أكتوبر ولكل جنودنا بعد انتصارات أكتوبر المجيدة وكلماتها..«زرعوا العلم.. طرحوا الأمل.. وبقت أنا ام البطل».

جميعاً سمع تلك الكلمات منذ سنوات طويلة وتأثر بها وظلت محفورة فى قلوبنا وعقولنا عن كل أم تقدم لنا كل يوم بطل.. ولكن عندما سمعتها عند إذاعتها بمناسبة العيد الخامس والأربعين لانتصارات أكتوبر.. وجدتنى أستعرض أمامى صور كل أمهات أبطالنا اللاتي قدمن فلذات أكبادهن فداء لتراب هذا الوطن الغالي ووجدتنى أتساءل: هل لابد أن تكون أم البطل أم لجندى من جنود حرب أكتوبر فقط؟..أم أن أم البطل هى كل أم قدمت وما زالت تقدم نموذجاً وطنياً مخلصاً لبلده وأرضه وناسه يراعى الله فيما يفعله يجتهد ويتعب ويبذل الجهد والعرق من أجل رفعة ونقدم هذا الوطن؟ فالعامل فى مصنعه الذى ينتج أفضل منتج.. ويضع بلده فى مصاف الدول المتقدمة هو بطل وتحية لأمه والعالم فى معمله والمزارع فى أرضه والمدرس والطبيب والمهندس وكل مهنة يجتهد صاحبها لرفعه وطنه هو بطل ويستحق منا التحية وأمه نموذج لأم البطل وتستحق هى الأخرى التحية.

ووجدتنى أتساءل مرة أخرى: إذا كان هذا حال أمهات هؤلاء فما بالنا بأمهات شهدائنا فى سيناء من الجيش والشرطة الذين يحاربون الآن عدواً خفياً..وإرهاباً أسود.. وخونة وعملاء ومدعى وطنية.. كل هؤلاء يحاربهم أبناءنا المرابطين على الحدود من أجل حماية أرضنا وعرضنا يخوضون حرباً بكل معانى الحرب ويزيد عليها أن عدوها جبان ومتخفٍ فى رداء دين «الدين منه براء ليوم الدين»..

يا سادة.. إنهم بحق أبطال وأمهاتهم أمهات ابطال وفى عيد الجهاد والانتصار عيد نصر أكتوير لهم كل تحية وللرئيس «السيسي» كل التحية والتقدير لأنه خاض وما زال يخوض ورجاله أبناؤنا فى الجيش والشرطة حرباً ضروساً بكل معانى ومفردات الحرب من أجل أمننا وسلامنا وعزنا وكرامتنا.

وفى الطيران المدنى تحية لكل مخلص يقدم عمله باجتهاد وبكل إخلاص من أجل نصرة قطاع هو جزء أصيل من الأمن القومى للوطن.. تحية لكل من زرعوا العلم على طائرات شركتنا الوطنية مصر للطيران وطرحوا الأمل فى نفوس كل مصرى إن الغد أفضل مهما حاول المبتزون إجهاض مسيرة شركتنا الوطنية نحو التقدم والنمو.

** تحية خاصة لكل أبطال مصر للطيران برئاسة الطيار أحمد عادل رئيس القابضة لمصر للطيران الذين شرفوا شركتهم وجعلوها تجتاز كل التفتيشات الدقيقة وتحصد الأيوزا IOSA - (IATA Operational Safety Audit)، أعلى الشهادات التي تمنحها منظمة الأياتا في مجال السلامة لشركات الطيران.. نعم نجحت مصر للطيران وتفوقت رغم حرب الجبناء ضدها.

** الفريق يونس المصرى لا يتوانى لحظة عن تقديم الشكر والتقدير والتهانى لكل جهد مخلص ودائماً سباق فى هذا المجال وكان أول من هنأ ابناءه فى مصر للطيران بالحصول على الايوزا.

كما هنأ من قبل جميع العاملين بالإدارات بالوزارة الذين حصلوا على الايوزا فى الجودة لتكون وزارتهم أول وزارة تحصد هذا المركز.

** خلال ندوة «تحرير السماوات المصرية فرصة أم هدر للموارد» أكد الطيار سامح الحفنى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى أن مطار القاهرة مطار محورى ولابد من وجود ناقل وطني قوي مثل مصر للطيران للحفاظ عليه كمطار محوري وخاصة أن الدول الكبرى قيدت النقل الجوى والسماوات المفتوحة خوفاً من الكيانات الكبيرة وأن صناعة النقل الجوى من أكثر القطاعات المقننة والمنظمة حفاظاً على سيادة كل دولة.. يأتى هذا فى الوقت الذى يحاول فيه من وقت للآخر أصحاب المصالح الطامعون فى الشركة الوطنية الانقضاض عليها من أجل مصالحهم المحدودة والضيقة ومن وقت للآخر تتعالى صيحات فتح السماوات.

*** حصد النائب عمرو صدقى رئاسة لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب بجدارة واستحقاق.. نتمنى له التوفيق والسداد وأن يكون منصفاً وظهيراً قوياً للطيران المدنى ضد المتربصين له بين الحين والآخر.

همسة طائرة.. تحية خاصة لكل مخلص فى هذا الوطن ولكل بطل فى موقعة يفنى من أجل أن تظل «أم البطل مصر» أم الدنيا.. أد الدنيا.