رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

كل محبي كرة القدم يتمنون عودة جماهير كرة القدم الي المدرجات وإضفاء البهجة والحيوية إلي مباريات كرة القدم بمصر، وكل المصريين يرجون وكلهم أمل تحقق هذا عن قريب… وكل مساعي المسئولين بالشباب والرياضة والداخلية والأمن تذهب في اتجاه إعادة الجماهير الي مكانهم الطبيعي وهو المدرجات يستمتعون بفن كرة القدم الرياضة الجماهيرية الأولي بمصر وليست مصر وحدها بل بالعالم أجمع.

ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن لتأتي عصبة دخيلة من الغوغاء لتحبط كل المساعي في عودة الجماهير… أي رياضة هذه … وأي مشجعين هؤلاء… لا هم رياضيين… ولا هم مشجعين… ولا هم ينتمون الي أنديتنا العريقة… إنهم وصمة عار في تاريخ الملاعب ولا يصح أن يطلق عليه مشجعون وإن السماح لمثل هؤلاء بدخول الملاعب هو كالسماح بدخول النشالين والبلطجية… ما ذنب جمهور الكرة العريض سواء بالمباريات أو أمام التليفزيون أن يسمعوا البذاءات والسفالة التي تنبعث من أفواههم الكريهة بل أكثر من السماع فقط، ففي بعض المواقف زادوا الطين بِلة فها هم يخلعون ملابسهم ليفرضوا علي الكافة هذا الإيذاء الذي يصل الي الفعل الفاضح والسب والقذف.

لنواجههم جميعاً لبتر هذا الڤيروس الذي أصاب ملاعبنا لنطهر المباريات من هذا الوباء لنبتر هؤلاء الغوغاء الذين تمادوا وتطاولوا.

لا تدعوهم يفسدوا علاقاتنا بأشقائنا، إن الدخلاء حاولوا إفساد علاقاتنا بأشقائنا في الجزائر الشقيقة وهاهم يبثون بذاءاتهم ليفسدوا الود والمحبة التي يكنها شعب الخليج لمصر وأهلها.

عذراً أهلنا، إن علاقة الدم والدين واللغة والجوار لا يفسدها السفهاء والغوغاء لنبترهم كما فعل الأوروبيون ولا يجب أن ننسي أن مباراة كرة قدم أشعلت حرباً بين هندوراس والسلفادور عام ١٩٧٠ راح ضحيتها الكثيرون من جيوش الدولتين… أضرب هذا المثل الحي حتي لا نستهين بما قد يتسبب به ما قد نعتبره هيناً ومجرد هوس مشجعين.

فلا هم مشجعي كرة… ولا هم جماهير أندية… ولا هم ينتمون إلينا ولا الي الرياضة من قريب أو بعيد.