عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

 

لا أحد ينكر أن التعليم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يشهد نقلة نوعية واهتماماً غير مسبوق من جانب الرئيس لتحقيق الإنجاز المطلوب ونقل مصر إلى مستوى الدول المتقدمة فى مجال التعليم والارتقاء بمستوى الخريجين وبناء شخصية أبناء مصر على أسس تربوية وتعليمية سليمة..ولا أحد ينكر أن النجاح ليس فى وضع التصور وكتابته ورسمه على الورق وإنما النجاح فى تنفيذ النظام على أرض الواقع ووضع الآليات الخاصة بالتنفيذ ومتابعة هذا النظام متابعة عملية وليس متابعة من أجل الشو الإعلامى والتقاط الصور داخل المدارس وبصحبة التلاميذ..لا نريد البكاء على اللبن المسكوب كما حدث فى الماضى وفى عهود وزراء سابقين عندما وضع كل وزير نظاماً جديداً سواء لمرحلة الثانوية العامة أو التعليم الأساسى وكان يتغنى المستفيدون من وضع هذا النظام سواء على مستوى تأليف المناهج أو تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة وجعله على سنتين بدلاً من سنة واحدة وإدخال نظام التحسين بأن هذا النظام من أحسن الأنظمة وسيكون هو الحل السحرى لمشكلات الثانوية العامة وسيقضى على دابر الدروس الخصوصية ويمنع حالة الفزع والرعب التى يعيشها الطالب وأسرته طوال أيام الامتحانات..لا نريد التهويل والتفخيم من نظام مازال جنينا فى رحم أمه ولم نر نتائجه على أرض الواقع. نعم هناك جهود تبذل لا أحد ينكرها وتحتاج إلى الدعم والمسانده والصبر حتى يتم حصد النتائج الطيبة ولكن لا ينبغى أن نحكم على نجاح التجربة الوليدة وهى مهدها ولم تر النور بعد ويتم وصفها بعبارات سبق أن تم قولها ومنها المعجزة والحلم القومى والثورة وكل ذلك سبق قوله وعندما طبق النظام وظهرت نتائجه على أرض الواقع تبين فشله والتراجع فيه وبدأنا من أول السطر من جديد ولم نحصد إلا الخيبة وإلغاء هذا النظام ووضع نظام آخر بل والعودة إلى القديم وهو نظام السنة الواحدة فى الثانوية العامة وإجراء الامتحانات مرة واحدة بدلاً من فوضى المجاميع العملاقة التى حدثت فى زمن التحسين..نريد التأنى فى التصريحات ونعلم أن القائمين على أمر التعليم يريدون تحقيق النجاح والإنجاز الذى لم يحقق على مدار العهود السابقة والتى جعلت التعليم من سيئ إلى أسوأ نتيجة عمليات الترقيع فى ثوب مهلهل نريد أن يكون هذا العام والأعوام القادمة عاماً تعليماً بجد وليس  دراسياً فقط وأن تكون المدرسة هى الجاذب للتلاميذ وليس سناتر الدروس الخصوصية التى بدأت تفتح أبوابها لطلاب النظام الجديد بالصف الأول الثانوى منذ بداية العام الدراسى رغم التصريحات الوزارية النارية بأن النظام التراكمى للثانوية العامة سيقضى على الدروس الخصوصية.. نريد عدم الاستعجال فى الحكم على الأمور والتأنى فى تطبيق النظام الجديد وعدم الاستعجال.. وواحدة واحدة بتجرى ليه واحدة واحدة ورانا ايه.. وللحديث بقية.

 

[email protected]