رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هموم مصرية

 

في تقرير للمنتدي الاقتصادي العالمي أن الروبوت يقوم الآن بنحو 29٪ مما يقوم به البشر.. وبحلول 2022 سيقوم الروبوت بتنفيذ 42٪ من الأعمال التي يقوم بها الإنسان.. وسوف ترتفع هذه النسبة إلي 52٪ بعد ثلاث سنوات.. هل فهمتم معني هذا التقرير؟

المعني أن 75 مليون عامل سوف يفقدون وظائفهم بسبب هذا التشغيل الآلي بحلول عام 2022، فكم يا تري سوف يفقد العمال وظائفهم عندما تزداد نسبة الأعمال التي سيقوم بها هذا الروبوت؟!

إن خطورة هذا الكلام- أو هذه التحولات- هي زيادة عدد العاطلين بزيادة الاعتماد علي الروبوت الذي وصفه هذا التقرير العالمي وهي بمثابة ضربة جديدة قوية ومؤثرة علي النظام العالمي.. أي هي مقدمة لثورة يفقد فيها البشر فرص العمل.. في معظم الأعمال.. فإذا أضفنا إلي ذلك أن التطور العلمي في استخدام وسائل الاتصال الحديثة سوف يسمح- وأنت جالس في بيتك- بأن تؤدي عملك الوظيفي دون أن تغادر البيت. ودون أن ترتدي ملابسك.. وتزحم الشوارع وكل وسائل المواصلات.. وكل هذا الإرهاق الذي يتحمله البشر.

< والمقدمات="" موجودة="" بالفعل.="" فأنت="" تستطيع-="" ودون="" أن="" تذهب="" إلى="" البنك-="" إتمام="" كل="" العمليات="" أيضا="" وأنت="" جالس="" في="" سريرك..="" وحتي="" كل="" المشتريات="" من="" مأكل="" وملبس="" ومشرب..="" كل="" ذلك="" سوف="" يجري="" وأنت="" في="" البيت..="" وما="" نظام="" الديليفري-="" أي="" التوصيل="" للبيت-="" إلا="" بداية="" لهذا="" العصر="" الذي="" سوف="" يسهل="" لك="" كل="" حياتك..="" وبأقل="" التكاليف="" ولا="" يتبقي="" هنا="" إلا="" الأيدي="" الناعمة="" من="" الروبوت="" الحريمي="" بكل="" هذه="" المعاني..="" فهمتم="" يا="">

< وإذا="" كانت="" الثورات="" الصناعية="" قد="" تسببت="" في="" وجود="" بطالة="" رهيبة="" بين="" العمال="" الذين="" حلت="" الآلة="" مكانهم،="" من="" حيث="" نشوء="" الأفكار="" الشيوعية="" والدفاع="" عن="" الطبقة="" العاملة="" ومحاولة="" المحافظة="" علي="" حقوقها..="" فماذا="" سوف="" يحدث="" عندما="" يسود="" الروبوت="" ويتولي="" عمل="" كل="" شيء؟.="" وهل="" سيكون="" للروبوت="" الأنثي="" دورها="" من="" حيث="" تنام="" في="" حضنها="" بلا="" أي="" «لت="" وعجن»="" وأيضا="" ما="" تفعله="" الأنثي="" البشرية="" من="" تنغيص="" حياة="" الرجل،="" إذ="" يستطيع="" أن="" يجعلها="" تنطلق="" لتلبي="" رغبات="" الرجل..="" أو="" يجعلها="" تصمت="" بضغطه="" زر="">

وبعيداً عن ذلك ماذا يبقي للبشر أن يعملوه وقد قام الروبوت بهذا العمل خير قيام.. وإذا كانت أجزاء عديدة في الجسم البشري قد «ضمرت» وماتت عندما انتهي دورها بداية من الشعر الكثيف الذي «كان» يغطي «الجسم البشري» بديلاً للملابس.. وكذلك ضمور العصعوص في مؤخرة البشر، أم ينتهي الجنس البشري ويتحكم القرود في الإنسان وفي الحضارة.. وهنا نستعيد أفلام «كوكب القرود» ليصبح الإنسان عبداً لهذا الروبوت كما قالت لنا أفلام كوكب القرود.

يا تري.. الجنس البشري رايح علي فين.. وهل سوف يدمر العقل البشري جنس الإنسان بتوالي إضافة خدمات جديدة لهذا الروبوت العجيب؟!