رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هذه الدنيا

فى حديقة قصر الملك عبدالعزيز آل سعود بمنطقة جاردن سيتى بالقاهرة اجتمع المحبون.. سياسيون وسفراء ومفكرون وفنانون وفئات كثيرة من طوائف الشعب المصرى.. حيث حرصوا على الحضور وتلبية الدعوة وتقديم التهنئة للسيد السفير أسامة بن نقلى سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.

أحاديث كثيرة دارت.. وأواصر محبة تجددت.. ومشاعر دافئة راقية تدفقت وعبرت عن نفسها، ونجح السفير أسامة بن نقلى الذى احتفى بضيوف المملكة.. فى أن يجلو أفضل المعانى ويظهرها، ويكشف مدى نقاء العلاقة وأواصر المحبة الحقيقية التى تجمع الشعبين المصرى والسعودى.

كان حديث المحب لمحبيه هو محور كلمة السفير أسامة بن نقلى الذى قدم عرضاً تاريخياً رائعاً لتاريخ المملكة العربية السعودية التى يعود تاريخها إلى ثلاثة قرون مضت.. حيث تأسست أول مرة سنة 1744 ميلادية.. ثم جاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.. الذى وصفه بالملك «الموحد» ليؤسس المملكة السعودية الحديثة.. وقد نجح فى توحيد الأرض والشعب تحت راية واحدة.. وهى المملكة التى تحتفل بمرور 88 عاماً على تأسيسها الحديث..

إنها مسيرة رائدة بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وسار عليها بأمانة أولاده الملوك الأبرار.. ويتولى أمانتها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، وترتكز على رؤية جديدة للمملكة تستهدف التحول من اقتصاد «النفط» إلى اقتصاد «القيمة المضافة».. وهو هو جوهر رؤية المملكة 2030.

وازدادت معالم الصورة وضوحاً بالكلمة التى ألقاها الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب التى أكد فيها أن مصر والسعودية هما حصن الأمة العربية، منوهاً إلى كثير من المواقف الوطنية المشرفة التى وقفت فيها السعودية لنصرة قضايا أمتها..

كانت ليلة حب سعودية خالصة، اجتمع فيها المحبون من كل الجنسيات وسفراء الدول العربية فى ضيافة عاشق مصر الأول السفير أسامة بن نقلى سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.

[email protected]