رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

يبدو أن وباء عدم تشغيل عدادات التاكسي القديم «الأبيض والأسود» انتقلت إلي التاكسي الأبيض، إذ نادراً ما تجد عداداتها «شغالة» يعني أصبحت قطع ديكور.. وبالطبع فإن ذلك يحدث عنه مشاجرات ومشاكل بين الركاب والسائقين.. بسبب المجادلة حول أجرة المشوار.

والويل للراكب إذا «تجرأ» وطلب تشغيل العداد.. خصوصاً أن معظم السائقين تحولوا إلي «قبضايات» يعني فتوات. إذ يأمرك السائق بالنزول فوراً من التاكسي.. طيب نعمل إيه؟!

وقد كانت هذه الظاهرة تتم في عدد قليل من السيارات. ولكن يبدو أنه وبسبب عدم وجود رقابة من السلطة تمادي معظم سائقي التاكسي الأبيض الجديد.. وانطلقوا في الشوارع يلتقطون من الركاب من يرون فيه امكانية «دفع المطلوب» دون تشغيل العدادات.. ونسأل هنا: هل يمكن أن يوقف رجل المرور أي سيارة تاكسي ليري هل العداد يعمل.. أم لا.. وهل يملك رجل المرور هنا سلطة سحب رخص السيارة ورخص السائق أيضا ثم يأمر السائق بترك السيارة لكي يسحبها ونش المرور ويمنع سيرها مدداً تحددها الجريمة.. ولا يسترد السائق سيارته إلا بعد سداد غرامة مالية كبيرة. وإذا تكررت عملية عدم تشغيل العداد، يتم سحب ترخيص سيرها لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر حتي يرتدع السائق المخالف.

< ثم="" ما="" هي="" حكاية="" السائق="" الذي="" يغلق="" السيارة="" من="" الداخل="" ثم="" يسألك="" رايح="" فين="" يا="" أفندي..="" فإذا="" كنت="" «في="" طريقه»="" يفتح="" لك="" الباب="" لتركب..="" ورغم="" أن="" السائق="" بات="" ينتقي="" الركاب="" إلا="" أن="" الراكب="" يفاجأ="" بأن="" العداد="" لا="" يعمل..="" فإذا="" طلبت="" تشغيل="" التكييف="" رد="" السائق="" قائلا:="" إنه="" يكلفني="" وقوداً="" زيادة..="" هل="" تدفع="" الفرق؟!="" وبالطبع="" لن="" تجرؤ="" علي="" طلب="" تشغيل="" العداد.="" أو="" تشغيل="" التكييف="" خصوصاً="" لو="" كان="" مشوارك="" طويلاً..="" أما="" لو="" كنت="" صاحب="" عضلات="" مفتولة="" فلن="" تطلب="" من="" السائق="" التوجه="" إلي="" أقرب="" قسم="" للشرطة..="" وحتي="" لو="" استجاب..="" فلن="" تجد="" من="" الشرطة="" من="" يهتم="" بحكاية="" عداد="" لا="" يعمل="" وتكون="" الإجابة="" «منهم»="" «هو="" إحنا="" ناقصين="">

< ولقد="" زادت="" بالفعل="" مشاكل="" عدم="" تشغيل="" العدادات="" أملاً="" في="" أن="" يدفع="" الراكب="" أكثر="" مما="" يمكن="" أن="" يسجله="" العداد..="" حتي="" ولو="" كنت="" تدفع="" مبلغاً="" أقل="" في="" نفس="" التوصيلة.="" وبالطبع="" سيضحي="" الراكب="" ويدفع="" ما="" يطلبه="" السائق="" وهو="" يشكو="" من="" ارتفاع="" أسعار="" كل="" شيء="" بداية="" من="" البنزين..="" وبالمناسبة="" معظم="" السائقين="" باتوا="" يتحكمون..="" ورغم="" كل="" ذلك="" فإن="" شكواهم="" الأساسية="" هي="" سيارات="" أوبر="" وكريم="" التي="" تنافسهم="" في="" رزقهم.="" دون="" أن="" يعترفوا="" بانهيار="" مستوي="" خدمة="" التاكسي="">

< وهل="" الأمر="" يحتاج="" أن="" تخصص="" وزارة="" الداخلية="" شرطة="" خاصة="" بمتابعة="" سلوكيات="" السائقين..="" مثل="" شرطة="" السياحة="" وشرطة="" التموين="" وشرطة="" الكهرباء..="" أم="" فعلا="" للشرطة="" الآن="" قضاياها="" الأكثر="" أهمية="" بسبب="" النشاط="" الإرهابي..="">

وكان الله في عون جهاز الشرطة!!