عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لله والوطن

 الإعلام الإسرائيلى صفع «تميم» على غفلة.. فضحه.. كشف رخصه وحجمه الطبيعى ولهاثه وراء أسياده الصهاينة ليعطفوا عليه بلقاء مع حبرهم الكبير «نتنياهو».

القناة الإسرائيلية العاشرة فجرت «فضيحة بجلاجل».. وكشفت عن أن أمير قطر «الموتور» أصر خلال الأشهر الماضية على عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سرًا.. لكن إسرائيل رفضت.

•• هذه الفضيحة

أفقدت «تنظيم الحمدين» الحكم فى قطر توازنه.. وأصابت تميم نفسه بالخرس المؤقت.. إلى أن أوعز لوزارة خارجيته بإصدار بيان هزيل.. تنفى فيه صحة الخبر.. وتصفه بأنه «مغلوط» ووهم لمحاولة تشويه صورة قطر وجهودها الحثيثة والنبيلة فى سبيل دعم صمود الشعب الفلسطينى ورفع الظلم عنه وحقن دمائه!

من الذى يحاول تشويه صورتكم؟.. صديقتكم وحليفتكم إسرائيل؟!.. وهل صورتكم ينقصها تشويه أصلا؟!.. صورتكم الملوثة بالخيانة والعمالة والملطخة بدماء الأبرياء فى فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين التى تدعمون بأموالكم مرتزقة وميليشيات الإرهاب من أجل تمزيقها وتدميرها وتشريد شعوبها وإغراقها فى الصراعات والحروب.. لكى يتربع الصهاينة على سيادة المنطقة ويمضوا فى تنفيذ مخططاتهم التوسعية الإجرامية بمساندة ودعم من القوى الامبريالية العالمية.. ولتقبضوا أنتم «الثمن الرخيص» الذى تتوهمونه وتحلمون به.. وتحمون عروشكم وثرواتكم التى تنهبونها من أموال وخيرات وطنكم وشعبكم المنكوب بكم والمغلوب على أمره؟!.

•• ثم.. ماذا قدمت قطر للفلسطينيين؟

الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة «الأونروا» حول الدول والهيئات الأكثر دعما للشعب الفلسطينى، تأتى فى مقدمتها من المنطقة السعودية والإمارات والكويت.. إضافة إلى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى.. بينما تخلو من أسماء قطر وإيران وتركيا.. تلك الدول التى تملأ أجهزة إعلامها صراخا وضجيجا وشعارات زائفة وأكاذيب حول دعمهم للفلسطينيين وقضيتهم.. بينما لم يحركوا ساكنا عندما جار الرئيس الأمريكى ترامب وظلم.. ومنع المساعدات الامريكية للأونروا.. ومن قبلها عندما تحدى إرادة كل شعوب العالم وأعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها..!!  

لو راجع القطريون تقارير «الأونروا» حول الدعم المقدم للفلسطينيين.. لاكتشفوا بأنفسهم حجم التضليل الذى يمارسه الإعلام القطرى الذى لا يستحى رغم ذلك من ترديد الشعارات الجوفاء حول دعم القضية الفلسطينية.. ويشن حملات التشويه المسعورة على الدول العربية التى تقدم خدمات حقيقية لدعم الفلسطينيين.. بينما القطريون يكتفون بترديد العبارات الرنانة والخطب الحماسية الزائفة.. ويمارسون كل أشكال محاولات تأجيج الكراهية والشقاق بين طوائف الشعب الفلسطينى وقواه السياسية.

•• وقائع الخيانة القطرية

وتآمر حكام الدوحة مع الصهاينة وصفقاتهم المشبوهة معهم ضد كل أشقائهم العرب.. وليس ضد الفلسطينيين وحدهم.. ليست فى حاجة إلى بيان.. وخير دليل على ذلك هو المكتب التجارى الإسرائيلى القابع فى قلب الدوحة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.. ثم اتفاقيات بيع الغاز القطرى إلى إسرائيل وإنشاء بورصة الغاز القطرية فى تل أبيب.. وتقديم الدعم المادى لحملة نتنياهو الانتخابية من أموال القطريين.

وهل يظنون أن الفلسطينيين نسوا لهم دورهم الخبيث فى انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية الشرعية.. ودعمهم للانقلاب الحمساوى فى قطاع غزة عام 2007.. وتحريضهم للحركة على ما فعلوه بحماس وأهلها.. وما أدى إلى ما يعانون منه حتى اليوم من أوضاع إنسانية كارثية.. وسيضاف إلى ذلك ما يفعله حكام الدوحة حتى الآن وما يدقونه من أسافين وعراقيل فى طريق كل الجهود المبذولة من مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية التى هى السبيل الوحيد لإخراج الشعب الفلسطينى من محنته الحالية..؟!.

•• ثم يمارسون هذا «الرخص» الآن ويتحدثون عن محاولات تشويه دورهم «النبيل» لحقن الدماء الفلسطينية..!!. صحيح : (إذا لم تستح فاصنع ما شئت).