رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

 

أعرف أن اللجنة الأوليمبية دورها فى المقام الأول هو الإشراف على تجهيز المنتخبات الوطنية فى الألعاب المختلفة للدورات الدولية منها الأولمبياد ودورة الألعاب الأفريقية ودورة ألعاب البحر المتوسط.

لم نسمع من قبل عن تدخل لجنة أوليمبية فى شئون الأندية فى دولة من الدول.

الصراع الذى يفتعله المهندس هشام حطب مع نادى الزمالك لا محل له من الإعراب وهو خارج نطاق المنطق والمفعول.

قانون الرياضة عندما حدد دور اللجنة كان مقتصرا على إشرافها فقط على قيام الأندية والاتحادات بتوفيق أوضاعها وعمل لوائحها الخاصة بها والإشراف على الانتخابات بعدها ينتهى دور اللجنة بالنسبة للأندية ويبقى إشرافها مقصورا فقط على الاتحادات بينما تدير الأندية شئونها بأنفسها وحسب لوائحها دون تدخل من أى جهة على أن تكون الرقابة المالية من الجهة الإدارية المختصة وتكون الجهة الإدارية أيضاً هى المشرف على الجمعيات العمومية.

تحرش اللجنة الأوليمبية بنادى الزمالك معروف أسبابه بعد أن كشفت التسجيلات الصوتية بين أحمد سليمان ومصطفى عبدالخالق التى أذيعت فى الجمعية العمومية الأخيرة إدانة رئيس اللجنة فى التواطؤ مع أشخاص لصالح آخرين فى انتخابات الزمالك الأخيرة.

السؤال الذى يطرح نفسه: إذا كانت اللجنة تريد أن تقحم نفسها فى محاسبة الأندية فمن يحاسبها خصوصا أنها لم تقم بتوفيق أوضاعها وتعتمد لائحة خاصة بها؟

كان من المفترض أن يكون رئيس اللجنة محايداً وحكماً عدلاً، ولكنه للأسف الشديد أصبحت مهامه إشعال النار فى الوسط الرياضى بعد نجاحه فى الإطاحة بسلفه المستشار خالد زين وتدخل فى معركة انتخابات الأهلى للإطاحة بالمهندس محمود طاهر لصالح منافسه محمود الخطيب كما تدخل فى انتخابات بعض الاتحادات لاختيار رجاله فقط.

أعتقد أنه آن الأوان لتدخل الدكتورأشرف صبحى وزير الرياضة للتحقيق فى مخالفات اللجنة الأوليمبية بعد تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات بوجود مخالفات فى دورة ريودى جانيرو، والذى اختفى فى ظروف غامضة رغم تقدم أحد أعضاء مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير الرياضة السابق ووعد بالتحقيق فيه ولكن كأن شيئا لم يكن، وكذلك التحقيق فى بعض المخالفات الأخرى ومنها وجود شركة للأدوات الرياضية يمتلكها رئيس اللجنة ومعه أحد الأعضاء تتعامل مع الاتحادات بالمخالفة للائحة، آن الأوان لفتح تلك الملفات الساخنة حتى يطفئ النار التى أشعلها «حطب» وما زالت متأججة.

ما يحدث من اللجنة هو تعطيل لمسيرة الزمالك وشغل المجلس عن مهامه التى جاء من أجلها فى ظل وجود ثورة تطوير بدأت منذ خمس سنوات وأتت بثمارها وما زالت هناك مشروعات أخرى منها مقر النادى الجديد فى مدينة ٦ أكتوبر وصالة الجمباز والاسكواش وحمامات السباحة الجديدة وغيرها.

 أخيرا نقول: هل المطلوب أن يغلق النادى أبوابه ليتفرغ للحرب مع اللجنة؟ أعتقد أن المسئولين الكبار لن يرضيهم ما يحدث لإحدى قلاع الرياضة فى مصر وعليهم أن يتدخلوا فورا لإنهاء هذه الأزمة المفتعلة.