رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

اللي هيهرب من الميدان عمره ما هيبان في الصورة، واللى هيحاول يغطى الصورة بأي صورة أخرى لن يفلح لأن الطريق ممهد إلى ظهور صورة جديدة هى صورة مصر القوية، قد يتعجب البعض ممن يرون الصورة بأعين مختلفة تغلفها الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار، ولكن من يشاهد الصورة بأعين العاشق لتراب هذا الوطن سيكون على يقين أن مصر التى تخطت صعاباً وأزمات أخطر من تلك الأيام، ستقوم وستنهض، والمشاريع التى بدأت على مدار أربعة أعوام مضت ستغير صورة مصر، بل وستجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة لو سارت بتلك الوتيرة من الإنجاز الذي يسير في اتجاه بناء شخصية وكيان مصر الجديدة القوية.

نعم عنوان الصورة اكتمل داخل الأمم المتحدة للمرة «الخامسة» في عين أعداء الوطن، وأعداء الوجود والاستقرار للشعوب، نعم كانت مصر القوية حاضرة بشموخ، وقوة، وريادة، مثلما كانت حاضرة في 24 سبتمبر 2014 عندما قام رئيس مصر المنتخب بدخول الأمم المتحدة، وخلفه شعبه، في تحدى، ووسط نيران مدفعية ثقيلة موجهة للنيل من مصر وإستقرارها، بقيادة الولايات المتحدة ممثلة في رئيسها أوباما، الذي ظن يوماً أنه سينال من مصر وشعبها مثلما نفذوا خطة الربيع العربي في سوريا، والعراق، وليبيا، نعم اكتملت الصورة داخل صرح الأمم المتحدة، بعد خطاب نارى وجهته مصر إلى دول العالم لينزل أوباما والرؤساء، لمصافحة الرئيس الذي يمثل صورة مصر القوية.

إن صورة مصر الجديدة كما رأها العالم خلال الأربع مرات السابقة منذ الدورة 69، حتى الدورة 73 هذا العام لم تكتمل عبثاً، ولكنها كانت نتاجاَ لأيدلوجية وخطة إستراتيجية بدأتها مصر وسط حرب شعواء من جهات ومخابرات دول تقف بالمال وكل شىء من أجل إسقاط مصر، لم تكتمل صورة مصر القوية بفتح المندل، وقراءة التعاويذ، ولكنها جاءت بجهود مخلصين للوطن، أرادوا أن يبنوا مصر الجديدة، على العزة والكرامة، وأدارت الدبلوماسية المصرية حرباً تتوازى مع حرب مصر ضد الإرهاب، وكانت سفارة مصر بواشنطن بوجود سفير مثل ياسر رضا هى محور صورة مصر الجديدة التى أدارها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن خلفه كتيبة دبلوماسية برئاسة وزير خارجية قوى مثل السفير سامح شكرى، بكل شجاعة، ورقي، وشموخ.

إن عنوان صورة مصر الذي اكتمل في الأمم المتحدة للمرة «الخامسة» في «عين العدو» سيستمر، وأن صورة مصر التى انارت مناورات النجم الساطع في القاعدة البرية المصرية بالمنطقة الشمالية العسكرية، وأشادت بها دول العالم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، ستظل ساطعة، وأن صورة مصر التى تظهر في كل مشاريعها القومية، ستحقق شيئاً واحداً هو عنوان الصورة «مصر الجديدة القوية».

«اطمئنوا»..ستزول بمشيئة الله الأزمة الاقتصادية الخانقة التى جاءت نتيجة لبرنامج الإصلاح وبناء مصر الجديدة، ومن سيهرب من الميدان، ويحاول النيل من استقرارها، حتماً لن يكون له وجود داخل الصورة، ولا العنوان!