رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

من أقوال الرئيس«عبدالفتاح السيسي» المأثورة والمحفورة فى قلوب وعقول كل المحبين والمخلصين لهذا الوطن الواثقين فى هذا القائد الفذ قوله «الدولة» عازمة على مواجهة الفساد والإرهاب بلا هوادة.

ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الفساد والإرهاب هما الجرح الغائر فى قلب هذه الأمة.. وإذا كان الإرهاب أصبح واضحاً وعرفت جماعته وأتباعه ودوله ومنظماته التى تموله وبدأت الدولة حربه بالفعل وحققت فيه نجاحات متقدمة جداً بفضل وطنية وفداء أبنائها وشهدائها في الجيش والشرطة.. فإن الفساد يا سادة مازال الآفة المتأصلة في جذور المجتمع ويسعى سيادة الرئيس على اقتلاعه وهو بفضل الله له بالمرصاد وسيقضي عليه قريباً.

وفى الطيران المدنى آخذ أحد رجال «السيسى» المخلصين لهذا الوطن وهو الفريق «يونس المصرى» على عاتقه ومنذ توليه مسئولية حقيبة الوزارة أن يحارب الفساد والإفساد الذى عشش فى دروب الوزارة سنوات طويلة بفعل مراكز قوى الفساد ليطهرها ويعيد إلى أبناء القطاع حقوقهم التى سلبت منهم تحت مسميات كثيرة احتار أمامها كل وزراء الطيران السابقين ..إلا «المصرى» وحده استطاع وضع يده على بيت الداء وكان جاهزاً بالدواء.. فقد أحدث ثورة حقيقية بكل ما تحمله كلمة ثورة من معانى التحدى والإصرار والقفز فوق واقع مؤلم وإحلال واقع أفضل منه مكانه.. وذلك بسلسلة القرارات الثورية التى اتخذها وعلى قمتها بالتأكيد القرار الجرىء بالتسوية المالية والإدارية لجميع العاملين الإداريين فى جميع الشركات والهيئات من خلال تعديل اللوائح لتحقيق المساواة فى صرف الحوافز فى الشركات القابضة والشركات التابعة لها لتصل إلى أعلى سقف لها.. وهو التباين الشاسع فى المرتبات بين العاملين وبعضهم البعض الذى كثيرا ما كان يزعج العاملين في بعض الشركات والهيئات وخاصة إذا ما تساوت الدرجات الإدارية دون أن يزين ذلك الدرجات المالية وهو القرار الذى ارتقبه العاملون حتى خرج إلى النور هذا الشهر كما وعد المصرى أبناءه.. ورغم دءب «مراكز قوى الفساد» وأذنابها على التشكيك فى القرار وإمكانية تطبيقه وسعت كل أيادى «أهل الشر» لتعطيل تنفيذ القرار والتسوية كل حسب مصالحه، إلا أن «المصرى» كان للجميع بالمرصاد وأصر جاهداً على تنفيذ قراره لصالح جموع العاملين البسطاء الذين وعدهم «الرئيس عبدالفتاح السيسي» في برنامجه بحياة كريمة وجاء المصرى لينفذ هذا الوعد دون أن يكلف ميزانية الدولة جنيهاً واحداً ولكن بسلسلة قرارات رشيدة استطاع أن يحقق لأبناء وزارته حياة كريمة تساعدهم على إنجاز المطلوب منهم فى خطته العاجلة التى وضعها للنهوض بالقطاع.. ولعل هذا ما أكد عليه فى رسالته الأخيرة بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على توليه المسئولية.

يا سادة.. بالإخلاص والإخلاص فقط والثقة فى الله وتصفية النوايا لصالح الوطن تستطيع أن تقهر كل مراكز الفساد وقوى الشر.

< سيظل="" المهندس="" «أبوطالب="" توفيق»="" نبراساً="" ونموذجاً="" يحتذى="" به="" للإخلاص="" والتفانى="" فى="" العمل="" واتقانه="" على="" أكمل="" وجه..="" وستظل="" بصماته="" وإنجازاته="" بشركة="" مصر="" للطيران="" للصيانة="" والأعمال="" الفنية="" شاهد="" عيان="" وسجل="" إنجازات="" حافل="" بالطهر="" والنزاهة="" وطهارة="" اليد="" وعفة="" النفس="" واللسان="" من="" أجل="" وطن="" كبير="" عاش="" فيه="" «مصر»="" ووطن="" صغير="" عاش="" من="" أجله="" «مصر="" للطيران»..="" وستظل="" هناجر="" الصيانة="" وشهادات="" الجودة="" وتعاقدات="" العمرات="" لمعظم="" شركات="" الطيران="" حول="" العالم="" تذكر="" الجميع="" أن="" للوطن="" رجالاً="" صدقوا="" ما="" عاهدوا="" الله="" عليه="" من="" البذل="" والعطاء..="" ومن="" قلبى="" تحية="" ومن="" يدى="" تعظيم="" سلام="" ومن="" لسانى="" ألف="" شكر="" من="" كل="" المحبين="" لك="" مهندس="" أب="" طالب="" «وكل="" الشرفاء="" بالقطاع="" ودعوات="" بالتوفيق="" للمهندس="" مصطفى="" على="" الدين="" فى="" مهمته="" الجديدة="" رئيسا="" لشركة="" الصيانة="" كما="" كان="" ناجحا="" كأمين="" عام="" لوزارة="">

< شكر="" وتقدير="" للصديق="" «باسم="" عبدالكريم»="" رئيس="" الإدارة="" المركزية="" للعلاقات="" الداخلية="" والخارجية..="" على="" فترة="" توليه="" مستشاراً="" إعلامياً="" لوزارة="" الطيران..="" كان="" فيها="" أيقونة="" نجاح="" وتقدم="" لاعلام="" الوزارة="" الراقى="" وبالتوفيق="" له="" فى="" أى="" موقع="" يتولاه="" فهو="" أهل="" له="" ونموذج="" نجاح="" يحتذى="" ودعوات="" بالتوفيق="" للعزيزة:="" دينا="" الفولى="" فى="" مهمتها="" مستشارة="" لوزير="" الطيران="">

 

همسة طائرة.. لا شك يا سادة أن التغيير هو سنة الحياة، وأن الجميع يعمل من أجل وطن يعيش فينا أكثر مما نعيش فيه وهى بلدنا الغالية مصر التى نسعى جميعاً من أجل رفعتها وتقدمها وشكراً لكل قيادة بالطيران المدنى أبلت بلاءً حسناً في خدمة الوطن.. ودعوات بالتوفيق لكل قيادة جديدة تعمل تحت مظلة رئيس يصل الليل بالنهار من أجل غدٍ أفضل.. وله بالطيران المدنى ما يشرفنا أن نقول له ونشير.. «هؤلاء رجالك يا سيسى».