عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

من الكنوز الأثرية فى مصر، مسجد ومدرسة صرغتمش الناصرية، والذى يعد مزاراً سياحياً رائعاً، وهو مسجد أثرى مملوكي بناه الأمير صرغتمش الناصرى فى القطائع بجوار مسجد أحمد بن طولون مباشرة، ويقع فى شارع الصليبة بحى السيدة زينب بالقاهرة.

وشيده الأمير سيف الدين صرغتمش الناصرى من مماليك الناصر محمد بن قلاوون فى ربيع الآخر سنة «757هـ» وجعل فيه مدرسة خصصها لتدريس علم الحديث النبوى، وأصول الفقه الحنفى، وكانت معقلاً مزدهراً للعلماء والفقهاء من المذهب الحنفى فى القرنين الثامن والتاسع.

ويتكون مبنى المسجد من المدرسة وهى عبارة عن أربعة إيوانات  يتوسطها صحن مكشوف، تتوسطه فسقية ذات قبة خشبية محمولة على ثمانية أعمد رخامية، وأكبر هذه الإيوانات إيوان القبلة حيث تتصدره القبلة التى تزينها أشرطة رخامية ملونة ولها طاقية منقوشة وبجوارها المنبر، ويلاحظ أن المحراب تغطيه قبة، وبذلك تكون أقدم قبة فى القاهرة تقوم على محراب.

توجد حول صحن المسجد أبواب الخلاوى  هى مكسوة بالرخام الأبيض والأسود، وفى الركن الجنوبى الغربى للإيوان الغربى باب القبة، والواجهة الرئيسية هى الشمالية الغربية وتقع القبة فى طرفها الغربى، وكذلك المئذنة والمدخل الرئيس، وهو حافل بالمقرنصات والزخارف النباتية. إن مئذنة المسجد حجرية رشيقة على الطراز القاهرى المملوكى البديع، ويبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض حوالى أربعين متراً، وعن سطح المسجد «24.60» مترًا وتتكون من ثلاث طبقات الطبقتان الأوليان مثمنتان، والثالثة تتكون من أعمدة رخامية تحمل مقرنصات لطيفة فوقها خوذة منقوشة وفى الركن الغربى تقع قبة الدفن، أما مسجد المعينى بمدينة دمياط في مصر شيده التاجر الدمياطى محمد بن معين سنة 710 هجرية «1310 ميلادية» فى زمن الناصر قلاوون، ويمتاز بضخامة البناء وارتفاع الجدار والمئذنة وبداخل الجامع ضريح أحيط بمقصورة من الخشب مصنوعة على طراز المشربيات العربية، كان قد شيد قديماً فوق قناطر ليكون مرتفعاً على مياه النيل، ومازال تحت المجسد قبو، وفراغ فسيح، ويعد من المساجد النادرة فى الوجه البحرى خاصة فى تخطيطه وزخارفه وطريقة بناه حيث بنى على الطراز المملوكى واستخدم كمدرسة ويتكون كصحن مفتوح ،أرضيته محلاه بالفسيفساء ويضم اربعة ايوانات اكبرها ايوان القبلة ولكل ايوان منه اسقف مزينة بالاخشاب بديعة الزخارف وكانت الايوانات مخصصة لتدريس المذاهب الإسلامية الأربعة. وجميع الأسقف ذات زخارف بديعة الصنع ويقال ان السلطان الظاهر بيبرس هو الذى حضر وفاة جمال الدين أثناء مرضه بدمياط وجهز وبنى له هذا المقام فى القرن السابع الهجرى.

قبة الدياسطى من القباب الاسلامية المهمة وقد بنيت خلال العصر العثمانى وهى ذات قيمة فنية عالية وتنسب القبة الى حسن الدياسطى بن جابر الانصارى وهى قبة بصلية الشكل مقامة على حجرة مربعة ومنطقة الانتقال من  مربع الى مثمن عبارة عن مربعات ومقامة على أربع مقرنصات على شكل عقد ثلاثى.

 

رئيس حزب الوفد