رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

ساعات ويبدأ عام دراسى جديد، وكل عام وأولادنا وأحفادنا بخير وتحية لكل أم أو أب يكافح لتعليم أبنائه، ودعواتى الخالصة لكل معلم يربى أولًا، ثم يهب علمه وأدبه وخلقه لكل طفل أو تلميذ أو طالب جامعى.

إن مصر تمر بمرحلة صعبة حقيقة ولا محالة للخروج منها إلا بالعلم والمعرفة والعمل الجاد.. ولهذا فعام دراسى جديد بنظم جديد ندعو الله أن يثمر إن شاء الله ربما يمثل لنا الخروج من عنق الزجاجة وليكن بداية تحسن مجتمعى شامل وتغييراً لنظرة التعليم وعودة للمدرسة بقيمتها وعلمها وبنائه للإنسان الوطنى المتعلم الذى يعى قيمة العلم والعلم وعلى المجتمع كله ان يعود لقيمه فيحافظ كل مار بالشارع أو ساكن به على الطفل والتلاميذ كما كان يحدث قديماً ولتكن «المساندة المجتمعية» شعار المرحلة القادمة.

أما المعلم «والذى كاد أن يكون رسولاً»، فعليه العمل على عودة صورته وعبقريته وتصحيح عطائه بعيدًا عن السنتر والدروس الخصوصية التى ما أنزل الله بها من سلطان ولا يتساوى مع التاجر الجشع الذى ينهش ميزانية الأسرة وهارباً من حق الدولة.. عد أيها المدرس لتلميذك وعلمك وعملك الذى لا يجازيك عنه إلا الله عز وجل ولا تدخرها لأولادك ولا تنس أنك أساس تقدم الأمة وصانع الأجيال لو أدركت مهمتك وأثرت فى تلاميذك وعدت رسولًا لا تاجرًا جشعًا لا يتذكره أحد.

أما د. طارق شوقى، وزير التعليم فله دعواتى لحين معرفة مردود مشروع تطويره للتعليم وإعادته للتربية واكتشاف مواهب الطفل وتنميتها، وإن كنت شديدة الإعجاب بأسلوب رده على من يهاجمونه ليل نهار إلا أننى أدعوه للنزول لكل محافظة ولقاء معلميها لسماع آرائهم وحل مشاكلهم على الطبيعة وزيارة المدارس المفاجئة واتباع أسلوب الثواب والعقاب ليرى واقع التعليم بحق وبلا تجميل.. وكل عام وأولادنا وتلاميذنا وطلابنا بخير وعلم ونجاح.

< ادعم="" نفسك:="" الحياة="" حلوة،="" ونحن="" والحمد="" لله="" مهما="" كان="" دخل="" المواطن="" أقل="" من="" احتياجات،="" ومهما="" كانت="" قسوة="" التجار="" والأسعار="" إلا="" أن="" كل="" مشكلة="" ولها="" حل="" والإيمان="" بالله="" وبقدرة="" الإنسان="" على="" تخطى="" الصعاب="" تحل="" كل="" المشاكل="" وتقهر="" كل="" المؤامرات،="" وأقول="" لك="" أيها="" المصرى="" الصابر="" دعانى="" أحد="" أساتذة="" الجامعة="" لأرى="" بنفسى="" تجربة="" رائعة="" حيث="" اتفق="" سكان="" 10="" شقق="" من="" عمارة="" بها="" 14="" شقة="" على="" قيام="" أحد="" السكان="" العشرة="" بشراء="" الخضر="" والفاكهة="" من="" أحد="" الأسواق="" الكبيرة="" بالجملة="" أسبوعيًا="" وذلك="" بالتناوب="" مع="" بعضهم="" البعض="" ويتحمل="" من="" عليه="" «الدور»="" تكلفة="" البنزين،="" ثم="" يجتمع="" المتواجد="" من="" الجيران="" ومعهم="" «ميزان»="" ويشترى="" كل="" من="" السكان="" العشرة="" احتياجاته="" بسعر="" الجملة="" ويتم="" توزيع="" ما="" تم="" شراؤه="" وبعد="" أسبوع="" زادت="" مع="" الخضر="" والفاكهة="" والأجبان="" والأرز="" والمكرونة="" والدقيق="" وهكذا="" يدعم="" المواطن="" نفسه="" بشرط="" عودة="" الحب="" والرضا="" والتعالى="" على="" أن="" مشكلة="" وإهمال="" أى="" مخرب..="" حقاً="" «وتعاونوا="" على="" البر="" والتقوى»="" صدق="" الله="">

ومن هنا المكان سوف ندعم أنفسنا أسبوعياً إن شاء الله.

<>

كل مسئول ينزل إلى الشارع، فهو المرأة التى يرى فيها المسئول كل «شىء صح» للإنفاق ولا رتوش.. ومن رجل الشارع وسيدته تطرح الحلول.. وكم فشل بعض المحافظين ورؤساء الأحياء بسبب الجلوس على المكتب المكيف..

وكم من إعلاميين وكتاب ضلوا الطريق بسبب عدم الاندماج مع الشارع المصرى والغوص فى التقارير والأرقام.