رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات:

 

ضع ثقتك فى الخالق.. تأمن غدر المخلوق..

لما الإنسان يكون لديه يقين كامل بالله.. وثقة تامة.. أن كل ما يحدث معه.. هو مصلحة له.. قد لا يعرفها.. وقد لا يفهمها وقتها.. يرتاح ويريح!

فالذى يمنح ثقته كلها للخالق.. لا المخلوق.. فإن الله يمنحه «حصانة» ضد تقلبات الزمن.. وضد غدر البشر.. وسوء طباعهم.. فيكون قادرًا أكثر من غيره على تحمل الصدمات.. مهما كانت قسوتها ومرارتها!!

إن قصة القضاء والقدر.. وضرورة التسليم للخالق فى كل شيء.. اقرأ معى هذه القصة العجيبة.. والتى تلخص لك كل شيء.. لتدرك أن كل حالك ومالك بيد الخالق.. عليك التسليم بهذا دون أن يقعدك هذا الشعور عن العمل والاجتهاد  تقول قصتنا

إن هناك طالبًا فى ﻛﻠﻴﺔ الطﺐ كان يقف أمام ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻊ زملائه.. ﻭجاءت سيارة مسرعة اختارته وصدمته دون غيره من الطلاب!

أسرعوا به الى ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.. فأبلغه ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻠﻴﺔ تنزف.. ﻭيجب أن ﻳﺴﺘﺄﺻﻠﻮﻫﺎ ﻓﻮﺭًا.. ﻭﺍﻻ ستتسبب فى ﻣﻮته! ﻳﻀﻄﺮ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻴﺘﻪ ﺍلتى تستأصل ﻭﻳﻌﻴﺶ.. أﻭ ستبقى ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻓبالطبع اختاﺭ أﻧﻬﺎ تستأصل.. ﻭﺑﻌﺪ عدة أيام .. ﻭﻫﻮ جالس ﻣﻜﺘﺌبًا فى غرفته.. ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟذى أجرى له ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ.. ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﻘﻮل ﻟﻪ: هل ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻦ.. ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ؟!

ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ: أجل ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ لكنى ﺧﺴﺮﺕ كثيرا.. وتم استئصال كليتى!!

فقال له ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ: أﻧﺎ ﻛﻨﺖ مثلك أسمع ﻋﻨﻪ حتى ما شاهدته معك.. ﻭنحن نجرى لك ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺴﻴﺞ ﻏﺮﻳﺐ.. ﻓﻰ ﺍلكلية التى استأصلناها.. وأرسلناها إلى المختبر للتحليل، ظهر أنه كانت ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ فى طريق ﻧﺸﺎﻁ ﺳﺮﻃﺎنى.. التى ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﺘﺸﻒ إﻻ فى ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺟﺪًا..ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻲ الثمن.

ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ: هل تقصد ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ أﻥ ﺍﻟسيارة ﺍﺧﺘﺎﺭﺗنى ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻣﻜﺎﻥ الإﺻﺎﺑﺔ بالضبط.. لأخذ ﻓﺮﺻﺔ ثانية ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ؟!

ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ: تخيل!! هل تعتقد أنها ﺻﺪﻓﺔ؟، ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ: أﻛﻴﺪ هذا ﻗﻀﺎﺀ وﻗﺪﺭ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ.

يقول أحد الصالحين: «ﻟﻮ ﻋﻠِﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻴﻒ ﻳُﺪﺑّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻟﻌﻠٍﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻣِﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﻟﺬﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺔً ﻟﻠﻪ.