أعتقد أن اختيار القيادة السياسية لتنصيب الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظًا للإسكندرية كان قرارًا له أبعاد قومية قائمًا على أسس سبق هذه الأبعاد عمل دؤوب وانخراط فى منظومة المشروعات القومية بالإسكندرية سواء مشروع محور المحمودية أو المشروعات القومية الأخرى التى قدم قنصوة فيها خبراته قبل تعيينه محافظًا فهو رجل لم تأت به الصدفة للمنصب بل على العكس فإن دوره المهم وتعاونه فى هذه المشروعات أثبت كفاءته، والقريب من قنصوة والغريب يعلم أنه يحب عمله ويحب أن يتقنه ولذلك فهو أراد ترتيب البيت من الداخل فى نفس الوقت بالتزامن مع العمل بالشارع. ومن اللفتات الإنسانية لقنصوة قيامه أمس الاثنين بتكريم الدكتور محمد سلطان المحافظ السابق وتكريم اللواء هشام شادى سكرتير عام المحافظة السابق تقديرًا لدورهما ونجاحهما فى عمل إنجازات مهمة بالمحافظة التى لن تنسى الدكتور سلطان لما قدمه لأبناء الإسكندرية ويكفى حالة الانسجام والحب التى سادت بينه وبين العاملين بالمحافظة والشعب السكندرى. ومهما قلنا عن الدكتور سلطان لن نوفيه حقوقه. وكذلك مع اللواء هشام شادى. أما عن المحافظ المكوك عبدالعزيز قنصوة فهو اهتم منذ تنصيبه بنظافة الإسكندرية وتنفيذ بنود العقد مع الشركة كغسيل الشوارع وجمع الأتربة، وقد استجاب المهندس أسامة الخولى رئيس مجلس الإدارة وأبدى تعاونًا أكثر ومجهودًا أكبر للوصول لحالة النظافة لنموذج مدينة أمستردام الأوروبية كما اهتم أيضًا قنصوة بمنظومة أمستردام فى تصريف مياه الأمطار وقام بعمل محاكاة مع قيادات الصرف الصحى الساعة الثانية صباحًا بالأماكن التى تتجمع فيها الأمطار عند كوبرى المندرة ومنطقة رشدى لمنع تكدس الأمطار بهذه المناطق وكذلك بكوبرى كليوباترا ونفق قناة السويس. قنصوة اهتم أيضًا بعمليات ترميم مطبات وحفر الشوارع كنواة أولى لحين رصف شوارع الإسكندرية ويقوم ليلاً بالمرور بشوارع المناطق الشعبية ولقاء الجماهير لسماع شكواهم. واهتم بالتلاميذ الفقراء غير القادرين على دفع مصروفات المدارس، وحل المشكلة بالتعاون مع التضامن الاجتماعى. قنصوة مكتبه مفتوح لسماع شكاوى المواطنين ويتعاون مع نواب الشعب تنفيذًا لتعليمات رئيس الوزراء. ويعمل بجدية لتحقيق حلم مشروع محور المحمودية.