عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

قلت من قبل إن الذين يرتكبون جرائم الإرهاب والذين يتعاطفون معهم، مع الأسف الشديد يعيشون بيننا، وقد يكون هذا الإرهابى المجرم جاراً لك أو لى، ومع ذلك لا أحد يتحمل المسئولية فى الإبلاغ عن هذا الشخص الذى يوجه سمومه للمجتمع، وهذا فى حد ذاته يعد كارثة بكل المقاييس.. ولا تزال لدى المواطنين «عقدة» أن من يقومون بالإبلاغ عن هؤلاء المجرمين مخبرون، ولكن يجب مساعدة الأجهزة الأمنية فى جمع المعلومات عن هؤلاء المجرمين الذين ينالون من أمن الوطن والمواطن، فليست كل المعلومات عن هؤلاء المجرمين المتخفين بيننا تعلمها أجهزة الأمن.

من المؤسف أننا  نفاجأ بجريمة أو مصيبة تحل فوق رؤوسنا فجأة وممن يعيشون بيننا، يعنى أن هؤلاء الثعابين يجتمعون ويتحينون الفرصة للانقضاض علينا.. فهل ننتظر حتى نفاجأ بمزيد من الجرائم البشعة؟!.. أم يشارك المواطنون فى الأعباء مع الدولة من أجل وقف هذه الجرائم التى ترتكب فى حق الأبرياء ودون ذنب أو جريرة ارتكبوها.

الإرهابيون والتكفيريون وغيرهم الذين يناصبون الناس العداء، لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تترك مسئولية اصطيادهم على الأجهزة الأمنية بمفردها، بل يجب أن يشارك المواطنون فى عملية التصدى لهم ولو بإبلاغ المسئولين عنهم حتى نأمن مكرهم وشرهم.. وفى هذا الصدد لا بد على المواطنين الذين يقومون بتأجير شقق، أن يبادروا بإبلاغ الأجهزة الأمنية عمن قاموا بعملية التأجير حتى يحتاط الأمن ويعرف من هؤلاء الذين يسكنون هذه الشقق.

لا يجب الاعتماد فقط على الأجهزة الأمنية فى التصدى لجرائم الإرهابيين، بل لابد أن نشارك معهم فى الأعباء، الذى أطلبه هو مشاركة الناس فى تحمل المسئولية مع الأجهزة المختلفة للتصدى لجماعات التطرف والإرهاب، وهذا أمر يقتضيه الواجب الوطنى فى ظل هذه الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد.

[email protected]