عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقطت اللعبة الشعبية الأولى فى مصر.. المسماة «كرة القدم»، فقدت اهتمام الجماهير الرياضية التى كانت تعتبرها ذات مذاق خاص وكانت هى المسلية الأولى لهم، خاصة بعد وكسة كأس العالم فى روسيا، وقد شاهدنا من كنا نسميهم نجوماً يترنحون على أرض اللاعب، لقد فقدوا هويتهم الكروية، فهم مشغولون فقط بأسوأ ما حدث على الساحة وهى نقمة المال ونجح السماسرة فى إشعال سوق اللاعبين بالدولارات واليورو، فجلس هؤلاء اللاعبون يحسبون.. بكم مليون دولار سيتم بيعه ثم يضرب X20، وماذا سيفعل بهذه الفلوس؟ يشترى أحدث سيارة أم يذهب للسكن فى ڤيلا بالمدن الجديدة أصبح وأمسى تشغله قضايا كثيرة إلا كرة القدم!!

دخلنا فى دوامة أخرى لا يعرف مداها إلا الله ألا وهى بيع الأندية للأثرياء تحت مسمى الاستثمار، وما أدراك ما الاستثمار؟ من المستفيد؟ إنهم السماسرة وأصحاب المصالح الانتهازيون دائماً الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف؟ كم عددهم؟ ألف - عشرة آلاف يستولون على الساحة الرياضية ويبيعون ذلك ويشترون آخر - تنقلات.. تنقلات.. كل يلهث وراء الدولارات فانحط مستوى الرياضة، وانزلقت رياضة المتعة «كرة القدم» إلى الهاوية وأصبحت بدون طعم، هل تم مساءلة الذين تسببوا فى الإساءة لاسم مصر؟ لا.. وألف لا.. ولن يحاسبوا.

دخلنا على دورى هزيل بلا نجوم.. لا طعم ولا لون لكن له رائحة تزكم الأنوف، ويقولون نبحث عودة الجمهور للملاعب - أى جمهور؟! أين متعة كرة القدم التى تفتح نفس الجمهور حتى يقبل على الملاعب؟ جربوا.. افتحوا الملاعب للجمهور بدون تذاكر - لن يذهب!! ربما ذهب بعض من يرقصون ويصرخون للتنفيس فقط، لقد انصرف الناس عن مشاهدة المباريات على شاشات التليفزيون، رجاء البحث عن أشياء أخرى تعيد كرة القدم الحقيقية للملاعب مرة أخرى.. أين ذهبت متعة كرة القدم؟!

عضو اتحاد كتاب مصر