رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

سبق وتناولت هنا مشكلة ابننا الشاب شريف صبحى مهنى جرجس، من قرية النخيلة، مركز أبوتيج، محافظة أسيوط، شريف عمره 37 سنة، حاصل على دبلوم صنايع، قسم تبريد وتكييف، رفعت شكواه منذ أيام إلى رئيس الحكومة وإلى محافظ أسيوط، واليوم نرفعها إلى رجال الأعمال: محمد أبوالعينين، فريد خميس، نجيب ساويرس، أحمد ابوهشيمة، سميح ساويرس، هشام طلعت مصطفى، أو إلى غيرهم من رجال الأعمال.

مشكلة شريف تتلخص فى أنه أرزقي، وقد قارب عمره على الأربعين سنة، ويرغب فى عمل ثابت يؤمن حياته الاجتماعية والصحية ويساعده فى شيخوخته، قبل عام لجأ إلى عضو البرلمان عبدالفتاح جمال، وطلب منه أن يلحقه بوظيفة يأكل منها عيش، النائب أكد له أنه قدم، حسب رواية شريف، طلب تعيين لرئيس الشركة الشرقية للدخان، مر أكثر من عام ولم يتم تعيين شريف، كلما استفسر من النائب قال له: لم يرد بعد.

 منذ أيام اتصل بى شريف وطلب منى أن أخطف رِجلى إلى شركة الدخان وأسأل رئيسها عن طلب تعيينه، ويومها عرفت من شريف أنه لا يقرأ الصحف ، ولا يعرفني، ولا يعرف اسم أى مسئول أو إعلامى فى البلد، فقد حصل على اسمى وتليفونى من ابن عمه، فهو من قرية وبالكاد يأكل، والمحافظة التى يعيش فيها ليس بها خرم إبرة لكى يبحث عن عمل فيها، خلال المكالمة أكدت له صعوبة تعيين الشركة له لكبر سنه، فألح أن أخطف رجلى إلى رئيس الشركة وأسأل: لماذا تأخر فى الموافقة على تعيينه.

فى اليوم التالى كتبت هنا عن المكالمة التى دارت بينى وبين هذا الشاب الطيب، ورفعتها إلى رئيس الحكومة وإلى محافظ أسيوط، ربما قرأ أحدهما وتفهم الظروف النفسية الصعبة التى يمر بها ابننا شريف.

صباح أول أمس اتصل بى شريف، وقال لى: يا أستاذ علاء لم يتصل بى أحد، وكرر طلبه بأن أخطف رجلى إلى شركة الدخان، وكررت عليه صعوبة تعيينه فى الشركة، لكبر سنه من ناحية، ولوقف الحكومة التعيينات من ناحية أخرى، ونصحته أن يبحث عن عمل فى أبوتيج أو فى أسيوط بالقرب من قريته، قال: ما فيش خرم إبرة، قلت له: شوف محل تكييفات، أكد أنه لم يعمل بالدبلوم، وأنه ميح، سألته عن كيفية تدبير احتياجاته، قال: من باب الله، أنا أرزقى، يوم شغل وشهر بطالة، نصحته أن يلجأ للكنيسة إلى أن يفرجها ربنا وتتوفر فرصة عمل، فهى ترعى المحتاجين من خلال العشور التى تجمعها، قال لى جملة هزتنى كالزلزال: يرضيك يعنى إنى أمد إيدى واخد حسنة، أنا قادر على الشغل يا أستاذ علاء بس هو فين، لو هموت من الجوع مش هروح أمد إيدى، وحد يقول لى كلمة كدا، أو ينظر لى نظرة وحشة.

هذا الشاب النبيل اسمه شريف صبحى مهنى جرجس، دبلوم صنايع تبريد وتكييف 1998، مواليد 5/1/1981، رقمه القومى «28108052501211»، قرية النجيلة، مركز أبوتيج، أسيوط، محموله: 01152696783، ويشرفنى أن أقف على باب أى مسئول أو رجل أعمال لكى يقوم بتعيينه.

[email protected]