رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهدى هذه الواقعة لوزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر ومحافظ مطروح اللواء مجدى الغرابلى وأنا على يقين بأن شكاوى المواطنين سيتم النظر فيها ووقف الظلم الواقع على أحد المواطنين بمحافظة مطروح، حقيقة هذه الشكوى استفزتنى كثيراً ورأيت أن أعرضها خاصة أن هذا المواطن الشريف اتبع كل الطرق القانونية للحفاظ على حق الدولة ولكن...؟ تتلخص الشكوى في قيام أحد المواطنين ببناء فندق بمطروح وقام بسداد أكثر من مليون جنيه قيمة مقايسة الكهرباء الخاصة بالفندق منذ 13 شهراً وفى 21 يونيو الماضى وبسبب الجهد العالي وعيوب فنية من شركة البحيرة فرع مطروح تم حرق اللوحة الخاصة بمحول غرفة الكهرباء بالفندق وانقطع التيار وجاء مسئولو شركة الكهرباء لإدارة الفندق واعتذروا عن العيب الفنى الذى أدى إلى حرق اللوحة وبالتالى قام مهندس الشركة بنزع العداد واللوحة المحروقة وقام بتوصيل الكهرباء للفندق لأنه موسم صيف ويوجد إشغالات على أن يقوم صاحب الفندق واسمه يونس دومة بسداد مبلغ من تحت حساب التسوية لحين تركيب لوحة جديدة وبالفعل قام الرجل بسداد مبلغ 45 ألف جنيه من تحت حساب التسوية، بالإضافة إلى 60 ألف جنيه أخرى، كروت شحن بالاتفاق مع الشركة حتى لا يقع تحت تهمة سرقة التيار الكهربائى ونفذ الرجل كل ذلك بل وقام بشراء اللوحة على حسابه الخاص، والتى تكلفت حوالى 60 ألف جنيه مع العلم أنه من المفروض أن الشركة هى المسئولة عن حرق اللوحة بسبب الجهد العالي والعيب الفنى المسئول عنه الشركة.. وتم الاتفاق مع الشركة على تركيب اللوحة أمس الاثنين 10 سبتمبر، وفوجئ صاحب الفندق بوصول خطاب باستدعائه وتلقيه خطاباً بضرورة دفع مبلغ 2 مليون و192 ألف جنيه غرامة، وذلك فى اليوم التالى من المذكرة الأولى، وأثبت المواطن بالمستندات أنه لم يسرق التيار وأنه دفع مبالغ كبيرة بالزيادة من تحت حساب التسوية لحين قيام الشركة بتركيب اللوحة الجديدة والعداد، ويناشد المستثمر المسئولين ضرورة التدخل فى أسرع وقت.