رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

لم أجد في مواجهة حالة «الندية» التى تحياها بعض الستات الآن إن لم يكن السواد الأعظم منهن مع الأزواج إلا أن أرد على هذه الحالة التى تسببت فى خراب البيوت بجزء من وصايا الإعرابية التى أوصت ابنتها بـ10 وصايا ليلة زفافها، ويالها من روعة الحكم والوصايا.

فقد أكدت أمامة بنت الحارث على ابنتها أم إياس وطلبت منها أن تحفظ عنها تلك الخصال، مؤكدة أنها تذكرة للغافل، ومعونةٌ للعاقل. كان على رأس هذه الوصايا، كوني له أمةً يكن لك عبدًا وشيكًا. لأن النساء للرجال خُلقن، ولهن خُلِق الرجال.. ياسلام على هذا الكلام لو كل أم همست فى أذن ابنتها قبل الزواج وأفهمتها أنه مهما علا قدر المرأة وشأنها لكنها فى المنزل هى تطيع زوجها كما نصحت الأعرابية ابنتها، فقالت لها فى هذا الشأن: إنه أصبح بملكه عليك رقيبًا ومليكًا، فلا تقَعْ عيناه منك على قبيح، ولا يشمَّ منك إلا أطيب ريح، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والصحبة بالقناعة.

هذه هى بعض جمل وصايا الأعرابية والتى استعرضها إمام الدعاة الشيخ متولى الشعراوى وطالب فى حديث له ان تكون كل أم مثل هذه الأعرابية لابنتها لأن هذه الوصايا بمثابة دستور حياة تقوم عليه حياة أسرية سليمة ومن ثم يكون هناك مجتمع قويم، أما ما نراه الآن من سلوك بعض النساء والتعامل بندية ومطالبة المرأة بالمساواة فهو أمر يجب التوقف عنده وعنه.

لقد  وجدنا أن المرأة تتعامل كرجل داخل البيت بل وصل الأمر مع بعضهن أن يأمرن الرجال بغسل الصحون والجلوس مع الطفل لحين عودتها من العمل وغير ذلك.. فتبدلت الأدوار التى من أجلها خلقنا الله سبحانه وتعالى فاسترجلت المرأة واستمرأ البعض ما تفعله المرأة من هذا السلوك وأصبحت هذه البيوت تضم رجلين، أو أصبح فى المركب رئيسان فغرقت المركب وسادت السلبية واللامبالاة وكثرت الحوادث الجنائية وارتفعت نسب الطلاق وتجاوزت معدلات الطلاق أكثر من 30 % من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً.

لقد أصبح واقعاً مؤلماً شكوى بعض الرجال من الاعتماد على المربية في شئون الأسرة، فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره. فالرجل يتمنى ويحب أن تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد تجهيزها من قبل الخادمة. كما نلمس عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة بشكل مبالغ فيه واستهتار بعض النساء في المسئولية الملقاة على عاتقهن وواجب المحافظة على سمعة العائلة وهذه مسئولية كبيرة وعظيمة جداً، قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً، بحيث لا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر، فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك، فلا يسمع كلاهما الآخر وكأنهما رجلان يتقاتلا.

وأخيراً.. نقول: إذا كان قرار الطلاق في أغلب الأحيان ليس في يدها فإن إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق.

[email protected]