رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

بماذا تفسر ذلك: قيام الخدمات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بضبط شاب عمره 24 عامًا مقيم بالوراق ويعتنق الأفكار المتطرفة بمحاولة ارتكاب عمل عدائى فى محيط ميدان سيمون بوليفار بدائرة قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة بالقرب من السفارة الأمريكية بحى جاردن سيتى، وعن طريق إشعال حقيبة كان يحملها على ظهره تحتوى على بعض المواد الكيميائية القابلة للاشتعال.

وقيام فريق من قطاع الأمن العام بتصفية أربعة عناصر إجرامية أعمارهم بين 21، 30 سنة كونوا تشكيلاً عصابيًّا لسرقة أصحاب السيارات بالإكراه فى منطقة التجمع الخامس، ودارت معركة بين القوة الأمنية والعناصر الإجرامية بطريق العين السخنة انتهت بقتل أفراد العصابة لإنقاذ المواطنين من إجرامهم وتبين أنهم يقيمون بناحية عرب جهينة بدائرة مركز القناطر.

وقيام قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بتنظيم قوافل طبية إلى المناطق الفقيرة بالقرى والنجوع فى جميع المحافظات للكشف الطبى مجانًا على المواطنين بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية تحت شعار «صحتك تهمنا» وبدأت القوافل الطبية من زاوية الجداوى بمركز مغاغة محافظة المنيا وستصل إلى كل القرى فى كل مكان.

وقيام وزارة الداخلية بإعداد معارض فى جميع المحافظات لتوفير جميع مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية فى تدبير احتياجات أبنائها والحد من جشع التجار الذين يلجأون إلى رفع الأسعار خلال المناسبات.

تفسيرى لما سبق هو أن مفهوم رسالة رجل الشرطة بدأ يتسع، ولم يتوقف عند الحفاظ على الأمن وضبط المجرمين، ولكن هناك توجيهات ضخها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى جهاز الشرطة بتكليف من الرئيس السيسى هى الاهتمام بالدور الاجتماعى للشرطة نحو المواطن، واشتغل وزير الداخلية على هذه القضية منذ توليه المسئولية، ووجه رجاله بتنظيم المبادرة الإنسانية لهيئة الشرطة فى أوساط الجماهير، وتوطيد صلة رجل الشرطة بالمواطن وتطوير الجانب الخدمى للجماهير بما يلبى احتياجات المواطنين فى القرى والمناطق الأكثر فقرًا.

الرسالة الجديدة للشرطة فى الإهتمام بالمواطن، هى وراء النجاح الذى تحققه هيئة الشرطة فى ضبط الإرهابيين والمجرمين لأن العلاقة كلما كانت طيبة بين الشرطة والشعب تنجح العمليات الأمنية ولانها تعتمد فى الأساس على تدفق المعلومات التى يأتى معظمها من المواطن الذى أصبح حريصًا على التعاون مع أجهزة الأمن لكشف العناصر المخربة والمأجورة وهى غالبًا من الشباب سكان العشوائيات الذين يقعون فريسة لغسيل المخ من الذين لا يريدون الاستقرار لهذا البلد، ولكن تعاون المواطن مع الأمن فى ظل العلاقة الجديدة يسهل عملية اصطياد العناصر المخربة، والإجرامية.

وإذا كانت الداخلية قد قدمت للمواطنين مبادرتى «صحتك تهمنا» و«الكل فى واحد» للمواطنين، فإن المواطنين لن يتأخروا فى وضع أيديهم فى يد شرطة بلدهم، لتكون إيد واحدة ضد المخربين.