رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضربة جزاء

 

 

جاءت التسجيلات الهاتفية التى أذيعت فى عمومية الزمالك بمثابة الصدمة للجميع.

انكشفت الأقنعة المزيفة التى كانت تدعى أنها تدافع عن كيان النادى العريق.

خلف الكواليس كانت تدبر المؤامرات لهدم القلعة البيضاء من شخصيات كان يفترض أنها تسعى لاعتلاء مقاعد مجلس الإدارة وتسعى إلى أن تحكم النادى وتدير شئونه.

خلف الكواليس كانت تهان رموز نعتز بها جميعاً أمثال المعلم حسن شحاتة وفاروق جعفر ومحمود أبورجيلة وحازم إمام.

للأسف الشديد فوجئنا أن هناك إعلاميين كانت تملى عليهم البيانات الكاذبة ويقومون بترويج الشائعات المغرضة من خلال برامج مدفوعة الأجر وصفحات تنشر فيها البوستات التى تحرض الجماهير ضد المجلس الحالى برئاسة المستشار مرتضى منصور.

الصدمة أيضا أن القائمة التى كان يرأسها أحمد سليمان بطل هذه المكالمات كانت أيضا تتآمر ضد بعضها البعض وتوجه لبعض أعضائها الإهانات رغم ظهورهم أمام الرأى العام فى ندواتهم الانتخابية أنهم يدٌ واحدة وجاءوا من أجل إنقاذ الزمالك.

كشفت التسجيلات أيضا كيفية التربص بموظفى النادى الغلابة والتسبب فى حبسهم ظلمًا وزورًا.

انكشف أيضًا دور رئيس اللجنة الأوليمبية هشام حطب فى كيفية التدخل لصالح أشخاص على حساب آخرين فى القضايا التى كانت تعرض على لجنة تسوية المنازعات رغم أنه من المفترض أن يكون محايدًا.

إن ما تم عرضه من التسجيلات التى أصر أعضاء الجمعية العمومية على إذاعتها هو جزء من قليل يكشف الفساد المستشرى فى جسد الرياضة المصرية والذى يؤكد أننا نعيش فى مناخ غير صحى يتطلب من السادة المسئولين ضرورة التدخل السريع لمحاسبة هؤلاء الذين تآمروا على نادى الزمالك وتشويه صورة مجلس إداراته وهدم استقراره وجر أعضائه بدون ذنب إلى نياية الأموال العامة.

ننتظر من المسئولين التحقيق فى هذه التسجيلات وإعادة الحق إلى أصحابه بعد أن انكشف المستور وأزيح الستار عن الأقنعة المزيفة.