رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م.. الآخر

أتقدم بالشكر لكل العاملين بمستشفى وادى النطرون بداية من مدير المستشفى الدكتور وليد عابد، وجميع الأطباء والتمريض والعاملين لبذل كل جهودهم وإمكانياتهم من أجل رعاية المرضى بالمستشفى، فكل الشكر لكل العاملين.

فقد شاء القدر أن أتواجد الأسبوع الماضى فى مستشفى اليوم الواحد على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى والذى تم تغيير الاسم إلى مستشفى وادى النطرون، فقد تعرض أولاد ابن خالى (أولاده الأربعة + زوجته) لحادث تصادم أليم أثناء عودتهم من حفل زفاف لأحد الأقارب فى محافظة المنيا، إلى محافظة البحيرة، بعد تجاوز الطريق الصحراوى الشرقى (الجيش) والصحراوى مصر الإسكندرية، وشاء الله أن يحدث التصادم على بعد كيلو مترات من منزله بقرية النجاح، ولا نقول إلا ما يرض الله «إنا لله وإن إليه راجعون» فقد توفت زوجته، وفى اليوم الثانى توفى ابنه فى المرحلة الإعدادية، ويرقد أولاد الثلاثة فى المستشفى، لهذا نشكر فريق العمل على رعايتهم لأولاده الثلاثة، وبذلك كل طاقتهم.

ويطالب جميع العاملين (أطباء وتمريض، وفنيين) وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بعودة حافز المناطق النائية 200%، ففى الوقت الذى يتقاضى العاملون الإداريون بالمستشفى هذا الحافز لأنهم على قانون الخدمة المدنية، لا يحصل عليه الأطباء والتمريض والفنيين، مما يشكل عبء عليهم كبير، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار الجنونى الذى شهدته البلاد خلال الفترة الماضية، هذا فى الوقت الذى يشهد فيه المستشفى ضغطاً كبيراً لأنها الوحيدة على الطريق الصحراوى، وتخدم منطقة كبيرة، وهو ما يتطلب أن تكون المستشفى عنصر جذب لا عنصر طرد، كما هو الحال الآن حيث يرفض الأطباء والتمريض والفنيون العمل بها لعدم وجود حافز المناطق النائية ويطالبون بالعودة للهيئة العامة، بعد أن أصبح المستشفى تابعاً لمديرية الصحة بمحافظة البحيرة.

لهذا يحب أن تنظر وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لمستشفى وادى النطرون وتوفر له كل الإمكانيات التى يحتاجها، وليس وادى النطرون فقط، بل كل المستشفيات التى تقع على الطرق السريعة، فلا يعقل أن يحتاج مريض لأشعة معينة، فيتم نقله إلى مستشفى آخر لإجراء الأشعة، فلا بد أن تتوافر كل الإمكانيات التى يحتاجها المرضى، من أجل السرعة فى الإنقاذ وحماية الأرواح.