عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

صدرت حركة المحافظين بعد ترقب  وانتظار دام حوالى شهرين  منذ أداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية لبدء ولايته الثانية مما يترتب عليه قيام المحافظين بتقديم استقالتهم وهو ما حدث وكلفهم الرئيس السيسى بالاستمرار لحين إصدار الحركة الجديدة، أخذت هذه الحركة جهداً كبيراً من التدقيق والتفكير والتمحيص للاستقرار على شخصيات تتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية فى القيام بمنصب المحافظ الذى يعتبر رئيس جمهورية فى أدائه لدوره المهم فى محافظته.

وخضعت عملية اختيار المحافظين لطموح الرئيس السيسى فى البحث عن كوادر قادرة على التعامل مع التحديات وإدارة الأعمال بجدية وانضباط، وهو ما نتمناه أن يكون تحقق فى المحافظين الذين وقع عليهم الاختيار.

وجاءت الحركة بخلاف كل التوقعات التى ركزت عليها المواقع الإخبارية والصحف خلاف الفترة الماضية، سواء من حيث الخارجين من التشكيل أو الجدد.

وحاز «8» محافظين فقط على ثقة القيادة السياسية واستمروا فى التشكيل الجديد وتم تغيير «19» محافظاً بينهم سيدة محافظاً لدمياط وخرجت محافظ البحيرة نادية عبده، وجاء بدلاً منها اللواء هشام عبدالغنى، تقريباً  معظم المحافظين الجدد لا يعرفهم أحد، وسنتعرف عليهم من خلال سيرتهم الذاتية، وهم خارج التوقعات، ودائرة الإعلام، وربما يكونون  مفاجأة فى تخصصاتهم وإدائهم وقدرتهم على أداء المهام المكلفين بها لدفع عجلة التنمية فى المحافظات والحفاظ على الأمن، وجذب الاستثمارات، وحل مشاكل النظافة، والسيطرة على الأسعار، وضبط الأسواق ومحاربة الفساد، وهى قضايا ركز عليها الرئيس السيسى خلال لقائه معهم بعد أدائهم اليمين الدستورية.

 من بين المحافظين الجدد محافظان معروفان تماماً لسكان القاهرة والجيزة، وهما اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة واللواء عصام سعد محافظ الجيزة، وهما من رجال الأمن المخضرمين حيث كان الأول مديراً لأمن القاهرة والثانى مديراً لأمن الجيزة وخرجا للتقاعد فى حركة الشرطة الماضية، وتكليفهما بمنصب المحافظ  هو إضافة مهمة للاستفادة  من قدراتهما فى تحقيق الانضباط المطلوب وتنفيذ التكليفات باعتبارهما كانا من القيادات الأمنية البارزة.

الرأى العام كان يترقب معرفة المحافظ الذى سيحل مكان محافظ المنوفية المرتشى، والذى بسببه ظلت المحافظة عدة شهور بدون قيادة تنفيذية، وكانت إدارة المحافظة موزعة بين مدير الأمن والسكرتير العام وجاء المحافظ الجديد اللواء سعيد محمد عباس والذى نتمنى له، أن يعوض أهل المنوفية عن الشهور الماضية ويعوضهم عن أزمة المحافظ المرتشى، ويمسح عن المنوفية هذه الوصمة، كما نتمنى لمحافظ دمياط السيدة منال عوض ميخائيل كل التوفيق باعتبارها السيدة الوحيدة فى هذا المنصب، وهناك «5»سيدات نائبات للمحافظ فى الجيزة والبحر الأحمر والبحيرة والقليوبية والوادى الجديد.

كل التوفيق للمحافظين الجدد والمحافظين الذين تم تجديد الثقة والشعب بهم، ولنواب المحافظين، وخالص الشكر للذين تركوا مواقعهم، ونرجو من المحافظين بعد اكتمال التشكيل ان يكونوا عند حسن ظن الرئيس بهم، وأن يؤدوا دورهم المنوط بهم فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها مصر للخروج من الأزمة الاقتصادية. وتتمنى اكتمال الضلع الثالث فى السلطة التنفيذية بانتخاب المجالس المحلية بعد صدور قانون المحليات الجديد.