رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

عودة الأفران هى أحد الحلول الجادة والمفيدة على كل المستويات.. فنار الفرن لها سبع فوائد أهمها حرق كناسة البيت «الزبالة»، فسيدة البيت تقوم بتنظيفه على كل المستويات وتجمع كل ما هو ليس مرغوباً فيه ولا فائدة منه ولا طائل وتلقى به فى نار الفرن وبذلك يظل الشارع نظيفاً محتفظاً برونقه ورائحته المقبولة بدلاً من الصور المقززة والمقرفة والمعكرة للمزاج بروائحها النتنة والكريهة، أضف إلى ذلك عودة الخير الذى افتقدناه بسبب القضاء على الأفران ودورها الرائع فى خبز العيش بأنواعه المختلفة «الطرى - الناشف - الطباقى - الرقاق»، وأيضاً عودة للمفروكة والبطاطس والفول المدمس والفول السودانى وشتى أنواع الفطائر، خاصة فى سهرات الشتاء المصرى الجميل الذى يجمع الأحبة من الأقارب والأصدقاء وأبوالنسب وضيوف السهرات الشتوية، ما أحلاها اللمة، ثم نذهب أيضاً إلى غرف الطيور التى تجمع الدجاج البلدى وبيضه المميز والحمام بكافة أنواعه «القطاوى - المالطى - الزاجل - البرج - اليمام» وأيضاً البط البلدى والرومى، وما أدراك ما الديك الرومى ومخلفات هذه الطيور أيضاً، يتم دسها فى الفرن البلدى، إحدى وسائل الخلاص من الزبالة التى عجزت كل الجهات عن الخلاص منها حتى شركات النظافة لم تستطع حل أزمة الزبالة، اللهم إلا فترات بسيطة ثم ينفض التعاقد بينها وبين الجهات المسئولة، أصبح المواطن وأمسى يعيش بين أكوام الزبالة وتخلى كل من المسئولين والمواطنين عن دوره فى حل هذه الأزمة الطاحنة، عجيب هذا الأمر الذى لا مفر من وجود عدة حلول له، فالزبالة هى المشكلة الأولى التى عجز الجميع عن الخلاص منها، والأفران مصدر الخير يجب عودتها فهى الحل الأمثل.

عضو اتحاد كتاب مصر