رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في المضمون

 

 

 

يبدو أن الصورة النمطية للمرأة المجرمة قد تغيرت عما كنا نعرفه ونحتته السينما في مخيلتنا منذ سنوات.. ريا وسكينة لم تعدا نفس المجرمتين في الفيلم الشهير أو حتى في كتاب الراحل صلاح عيسي رجال ريا وسكينة.

جريمة الرحاب التي نتابع تفاصيلها منذ أيام تؤكد أن ريا وسكينة الجديد كيوت ودلوعة ونشطة على انستجرام.. تمتلك ملايين اللايكات.. وتشارك بدم بارد في جريمة قتل خطيبها بمشاركة والدها.

القصة كما نقلتها «الوفد» تقول إن شاباً اسمه «بسام»، شاب لسة صغير مواليد ١٩٩٥ معاه عربية وحياته كويسة وبيدرس في جامعة غالية، اتعرف على بنت من نفس المستوى الاجتماعي بتاع الرحاب والهوت شورتز ونسافر الساحل يا جماعة، وحبوا بعض، البنت اسمها حبيبة أشرف.

حبها وحب شخصيتها وارتبطوا، وراح كلم أهلها المتمثلين في والدها، رجل أعمال وسمسار عقارات ميسور الحال، وبالفعل تمت الخطبة

يوم ١٩ أغسطس الماضي، خطيبته حبيبة أشرف كلمته الساعة ٣ العصر وقالتلوا إنها عايزة تشوفه، ذهب إليها ومعاه هدية دهب غالية، وقال لعمر أخوه انه رايح يقابلها يعيد عليها، ومشي.

بعدها بساعتين ونص يعني الساعة ٥ ونص بالظبط، حبيبة كلمت عمر أخوه وقالتله «هوا بسام فين أصله مجاش وموبايله مقفول» عمر استغرب وقالها أكيد جي، عدت ساعات، وموبايله لسة مقفول، فعمر أخوه نزل يدور عليه هو وأصحابه في الشروق والتجمع والرحاب ملقوهوش، وعملوا بلاغ في قسم الشروق.

في التحقيق سألوا حبيبة إن كانت قابلت بسام ولا لا، قالتلهم لا ومشافتوش خالص، لكن بعد تعقب موبايلها لقوا انه كان معاها في نفس المكان في التجمع لحد ما التليفون اتقفل.

بعد كام يوم والتحقيقات شغالة، عيلة بسام اكتشفت إن أبو حبيبة أشرف رجل الأعمال الغني، اتقبض عليه بتهمة التزوير، فجأة كده، وعرفوا من التحقيقات كمان انه مزور وزور شهادة وفاة سنة ٢٠١١ عشان هربان من حكم مؤبد في قضية تهريب مخدرات و١٥ سنة في قضية تزوير.

المباحث ربطت بين والد حبيبة السوابق وبين اختفاء بسام غير المبرر، طلع إذن تفتيش لفيلتهم في الرحاب، وعليه راحت المباحث عشان تفتش الفيلا، وفي وسط التفتيش لقوا مصطبة أسمنت متبلّطة جديد وطالع منها ريحة نفّاذة شوية، ويقال انه مكنش فيه ريحة وانهم اعتمدوا على بلاغ السائق، ولما حفروا وكسروا الخرسانة لقوا صندوق خشب فيه جثة بسّام متعفّنة تعفن تام، يعني في طور التحلل، محشور حواليه فحم وزلط عشان الريحة، اتقبض على السمسار القاتل والنيابة وجهت له تهمة قتل عريس بنته بسّام، وفعلاً اعترف أشرف انه قتله بمساعدة اتنين من صحابه وبنته وبعلم مراته، وانه اتفق مع بنته حبيبة انها تستدرجه للبيت في الرحاب بحجة إن والدها عاوز يفرجوا على شقة مناسبة وهو راح عشان يقابل أبوها، ومكنش عارف انه هيقابل وجه كريم.. القاتل كان قد وعد ابنته انه هيعلّم خطيبها الأدب بس، والسبب إن بسّام عرف إن أبوها هربان من تأبيدة ومزور شهادة وفاة، ونصحه إنه يبطل نصب عشان هيكون حماه يعني، وواضح إن أسلوبه معجبش أبوها وواضح إنه جاب السيرة دي قدامه والظاهر كان بيهدد بالفضيحة يعني كنصيحة، فأبوها خاف على نفسه من الحبس وقرر انه يتخلّص منه ويسكّته.

حبيبة الصغننة كانت هادية، واتحقق معاها عادي، وكان عندها قلب انها تكلم أخوه عشان تقوله انها مقابلتوش، وتقف قدام جهات التحقيق من غير توتر عشان تبرّأ نفسها، وكأن اللي اتقتل قدامها ده خروف مش بني آدم.

حبيبة دلوقتي هربانة والدنيا مقلوبة عليها، حبيبة بتاعة صور دقن القطة  على انستجرام أثبتت إن ريا وسكينة بيعيشوا معانا وفي منازلنا عبر السوشيال ميديا ويحصلون علي إعجاب البلهاء.