رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

واحة سيوة أجمل الواحات المصرية والتى تقع بمحافظة مطروح على الحدود الليبية والتى تعتبر مزاراً سياحياً عالمياً، حيث إنها من مناطق الجذب لأسباب كثيرة ومقوماتها ليست موجودة فى مناطق أخرى، هذه الواحة خرجت الآن من الخريطة السياحية وأيضاً ستضيع معها أكبر صناعة فى مصر وهى إنتاج التمور رغم الإعلان عن إقامة مهرجان التمور المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى شهر نوفمبر القادم فى واحة سيوة، ولا أعلم كيف سيصل المسئولون والزوار الإماراتيون المنظمون المهرجان لعدم وجود طريق الآن يصل لسيوة، لأن طريق سيوة سمى الآن بطريق الموت نظراً لانقلاب مئات السيارات ووفاة المئات من المسافة الواقعة من بئر النصف وحتى واحة سيوة ومساحتها حوالى 90 كيلو متراً، أما الوصلة من مطروح وحتى بئر النصف فقامت شركات البترول برفع كفاءتها، طريق سيوة لم يتم رصفه منذ زيارة الرئيس السادات فى الثمانينيات وأصبح الآن يسمى بطريق الموت، خاصة فى السنة الأخيرة أكثر من 250 حادثة ما بين حالات وفاة وإصابات وآخرها وفاة الآنسة نور التى كانت عائدة من سيوة لزيارة أهلها بالساحل وانقلبت سيارتها وتوفيت أول أيام العيد، وقد استاء النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب ومعه النواب أحمد رسلان وسليمان فضل العميرى ومهدى العمدة من حالة الطريق أثناء ذهابهم لواحة سيوة، وقام الأخيران بتقديم شكوى لمعاليكم موضح بها رفض شركات الطرق التابعة للوزارة من دخول المناقصة لرصف الطريق بسبب دخول شركة تابعة للنائب الأسبق بلال أحمد بلال ابن سيوة لأنه يتقدم بأرخص الأسعار، بمعنى أصح أقل بكثير من شركات الوزارة والأفضل من ذلك أنه ينهى العمل فى أسرع وقت، ومن أعماله المشهود لها طريق جغبوب الذى أسند إليه من الجيش وطريق سيوة - ليبيا.

معالى الوزير ما يحدث فى هذه المناقصة يحتاج تدخل سيادتكم ولن أشرح لسيادتكم الكم الرهيب من الشكاوى التى أرسلها لنا أهالى سيوة، وأخص منها الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة أولاد موسى والمرشد السياحى المشهور فى سيوة مصطفى يوسف شالى، ولى اقتراح عند معاليك وضع لافتات تحذيرية سريعاً على الطريق قبل إنهاء المناقصة.