رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الهامش

 

 

«الترفيه» هو إحدى مهام الإعلام المتعددة والذى يحتاج إليه المواطن البسيط الذى لا يقدر على الذهاب إلى دار عرض سينمائى أو التصييف فى الساحل الشمالى، حيث تصل تذاكر حفلات النجوم لآلاف الجنيهات أو حتى التنزه داخل أحد المولات الكبرى، وطبيعى أن التليفزيون كان هو المتنفس للغالبية العظمى, كان الترفيه هو العنصر الوحيد الذى يفعل جيدا قبل ثلاثة عقود, حينما كانت القنوات تقتصر على اثنتين.

ففى الأعياد كان القائمون على حال ماسبيرو يعدون حفلاً غنائياً تحت مسمى ليالى التليفزيون كما سبقه حفلات ليالى أضواء المدينة وكانت دور السينما عديدة وتعرض أحدث الأفلام الاجنبية والعربية, والمسرح الخاص فى أوج ازدهاره ومسرح القطاع العام كان موجوداً بدرجة ما. أما الآن هدمت العديد من دور السينما واختفى المسرح.

ومنذ أيام احتفلنا بعيد الأضحى وبذاكرتى القديمة ظللت أبحث فى القنوات التى تعددت وأصبحت عشرات عن فيلم عربى حديث أو حتى أجنبى كما كان فى السابق, لكن وجدت أن ذاكرة المسئولين توقفت عند مسرحيات القرن الماضى وأفلام استهلك عرضها مئات المرات سابقا, وبرامج الطهى والبرامج الطبية, فهل أصبح الترفيه من الماضى؟

وماذا يصنع الغالبية من الناس الذين يلزمون بيوتهم فى الأعياد لضيق ذات اليد بسبب الحالة الاقتصادية؟ ألم يسمع القائمون بأحوال الإعلام أن هيئة الترفيه السعودية (المنشأة حديثا) أعدت خمسة آلاف فعالية خلال عام؟!

أم يلجأ الموطنون للترفيه عن أنفسهم بطرق أخرى ثم تشتكى الحكومة من الانفجار السكانى !

 

تبقى كلمة

حسناً فعل شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب الذى قدم 269 تأشيرة حج مجانية لأسر شهداء قرية الروضة ببئر العبد ذلك الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 311 شهيداً من رجال وأطفال أثناء صلاة الجمعة نوفمبر الماضى, والذى أعقبه تعهدات من كافة أجهزة الدولة بتوفير كافة أوجه الرعاية لسكان تلك القرية, لم يتبق إلا ثلاثة شهور فقط على  مرور عام كامل على تلك الحادثة الرهيبة نتمى أن نرى تلك التعهدات نفذت على أرض الواقع وأننا استطعنا أن نخفف بعض الجراح.

 

[email protected]