حقيقة ماثلة أمام أذهاننا لابد أن يتفاخر بها كل مصرى ومصرية، تتمثل فيما نراه الآن من مشروعات عملاقة يتم تنفيذها على أرض الواقع لخدمة المشروعات الكبرى، والتى لابد من إنشائها من أجل اكتمال النهضة الحقيقية من أجل مصر وشعب مصر.
وقد كان يحلو للبعض أن يكسر الهمم وينشر الإحباط بكلام لا ثمن له إلا الكراهية لنجاح مصر لقد رأينا إنجازاً لا يفهم معانيه إلا من يحلم أن تكون مصر فى مصاف الدول المتقدمة الناجحة. لقد رأينا شق الطرق بين الجبال العاتية لمئات الكيلومترات فى أعماق الصحراء تدب الحياة فهذه الطرق توصلنا إلى مئات من الأرض الصالحة للزراعة لإنتاج حقول زراعية تنتج ما نحتاج إليه من خضراوات وفاكهة من سنابل القمح وهو عصب الحياة.
وليس ذلك سوى انعكاس للفكر الواعى والعمل الدؤوب ليل نهار من السيد رئيس الجمهورية مع كوكبة من المخلصين من أبناء مصر العزيزة قناطر أسيوط الجديدة.
أليس فى إنشائها تيسير مهمة رى آلاف الأفدنة من أجل مصر وزيادة الرخاء والقضاء على البطالة فى صعيد مصر مئات المصانع التى ستحقق الخير فى تشغيل ملايين الشباب، فبرغم الظروف القاسية التى نشعر بها جميعاً إلا أن الخير قادم ونراه قريباً بإذن الله.
ويؤكد ذلك أن بلدنا ستنهض على جميع الجبهات وتزدهر، كما حاربت مصر الإرهاب وقضت عليه وانتصرت إرادة الأمة.
ستنتصر بإذن الله فى كل ما هو قادم بالإخلاص والتفانى فى العمل الجاد فى كل مصر فى الشمال والجنوب والشرق والغرب فى كل بقعة فى مصر سنرى عجب العجاب مع رئيس يحترم ويقدر العمل والكفاح ونحن معه فى كل المواقع والدروب والله معنا ولن يتخلى عنا.
عضو الهيئة العليا للوفد