رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

من حق المصريين أن يفخروا بالأداء الرائع والجيد فى مطار القاهرة، فعلى مدار السنوات الأربع الماضية شهد المطار، عمليات وسلسلة تطوير لم يسبق لها مثيل، بالإضافة إلى التوسعات الكبرى التى دخلت على صالات السفر والعودة المختلفة، وبات مطار القاهرة من المطارات التى يشار إليها بالبنان، فى السابق كنا نتغنى بمطارات العالم، ونحلم بأن يصل الانضباط والحالة الجيدة إلى المطار المصرى، والآن قد تحقق هذا على أرض الواقع. وفى السابق كانت هناك أمور عشوائية وفوضى عارمة، وفى إطار بناء مصر الجديدة تبدلت الأحوال إلى الأفضل والأجمل.

والأهم فى هذا الشأن حسن المعاملة الرائعة والابتسامة الرقيقة التى تكسو الشفاه، سواء للقادمين من الخارج أو المغادرين البلاد، وغرف العمليات على مدار الأربع والعشرين ساعة لتذليل كل العقبات أمام الركاب، ولا فرق فى هذا بين الأجنبى أو المصرى، فالكل يمتثل للقانون الذى يتم تفعيله فى أرض المطار، لدرجة أن المرء يتمنى أن يتم تطبيق القانون بهذا الشكل العظيم على كل مناحى الحياة فى مصر.

والحقيقة أن الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى يعمل بفكر واستراتيجية أكثر من رائعة، فى تسهيل كل إجراءات الركاب من القادمين أو المغادرين للبلاد، وقد نجح المطار مؤخرًا بدرجة ممتاز فى تنظيم رحلات الحجاج، وقد كان مطار القاهرة يغرق فى «شبر مية» فى الاعوام الماضية، إلا أن هذا الموسم شهد تطورات جديدة، تيسر على الحجاج مغادرتهم لأداء فريضة الحج، وهذا مثال واحد حدث مؤخرًا من ألف مثال للتدليل على تذليل العقبات إن وجدت مع الركاب.

وللحق أقول إن الأجهزة الأمنية فى المطار تعمل ليل نهار بانضباط شديد ورؤية واضحة وهى خدمة الركاب أولاً وأخيرًا، وتيسير كل الإجراءات، بالإضافة إلى تنفيذ كل التعليمات والإجراءات الأمنية، التى تهدف فى نهاية المطاف إلى خدمة الراكب.. الدور الأمنى الكبير الذى تقوم به الأجهزة الأمنية داخل المطار لا ينكره إلا كل غافل عن الحق أو ناكر له.. ويظهر هذا واضحًا فى كل الإجراءات التى تقوم بها أجهزة الأمن مع باقى العاملين فى المطار، ابتداءً من الوصول إلى المطار سواء للقادم أو المغادر وحتى الإقلاع أو دخول البلاد.

باقة ورد لجميع العاملين بمطار القاهرة وعلى رأسهم رجال الأمن الذين يعملون فعلاً على خدمة الركاب.. وتحية لكل من يسعى إلى خدمة المواطن وتذليل العقبات أمامه.