عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

كل ما تقوم به الجماعات الإرهابية المتطرفة، محاولات بائسة لا جدوى منها على الإطلاق بهدف النيل من استقرار الدولة المصرية التى ثبتت أركانها، وتخطو خطوات مهمة نحو عمليات البناء الجديدة على كافة الأصعدة والمناحى المختلفة... بقايا  فلول الإرهاب التى تسعى إلى إثارة الفوضى والاضطراب فى البلاد لن تنال مرادها أبداً، ولن يمكنها الشعب من تحقيق مآربها الدنيئة بإحداث الوقيعة داخل المجتمع.

هذه الجماعات الإرهابية التى تظن خطأ أنها قادرة على النيل من استقرار الأوضاع، لن تتحقق مآربها أبداً، ولن تقدر على إحداث شرخ بين نسيج الأمة المصرية، وهذه حيل قديمة لن تؤتى ثمارها كما تظن أو تعتقد جماعات التطرف، فإن أجمل ما فى المصريين تماسكهم ووحدتهم المتينة، وإصرارهم الشديد على اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على أهله  وأشياعه واجتثاث كل بؤر التطرف مهما كلف الشعب من آلام ومتاعب.

وكل عمل إرهابى تقوم به هذه الجماعات، يزيد من صلابة وإصرار المصريين ويوثق روابطهم، والشد من أزرهم وتماسكهم، وعموماً فإن فكرة الوقيعة بين نسيج الأمة المصرية من مسيحيين ومسلمين، باتت لا فائدة ولا طائل منها، ولن يحدث ذلك على الإطلاق، فإن أعظم ما فى المصريين أنهم باتوا على قلب رجل واحد، فى مواجهة كل المحن والآلام التى يتعرض لها الوطن، ولن يستطيع كائن من كان أن يحدث شرخاً فى العلاقة المتينة بين عنصرى الأمة المصرية، وكل ما يحدث من محاولات إرهابية للوقيعة يشبه لعب الأطفال الذى لا يجدى ولا ينفع.

ومن نعم الله على الأمة المصرية أن لديها جيشاً قوياً قادراً على التصدى لكل هذه الحيل والألاعيب التى يتم وأدها فى التو والحال، وكذلك الأمر هناك أجهزة أمنية يقظة جداً فى التصدى لكل من يسعى أو يفكر فى النيل من استقرار الوطن. وهذا ما تجلى صريحاً وواضحاً خلال العملية الإرهابية التى كانت تستهدف تفجير كنيسة العذراء فى مسطرد، ولأن هناك تكثيفاً أمنياً مشدداً على دور العبادة المسيحية، فقد فشلت المحاولة الإرهابية التى كانت تعتزم تفجير الكنيسة.

يقظة الأجهزة الأمنية تمنع كل المحاولات الإرهابية التى تسعى إلى النيل من المجتمع، وهذا هو عهد المواطن بهذه الأجهزة الحريصة على توفير الأمن والأمان داخل ربوع البلاد، وكما قلت أمس إن وزارة الداخلية ودعت كل فكر عشوائى، وتقوم حالياً بتنفيذ استراتيجية جديدة قائمة على تخطيط محكم ينتهى إلى اقتلاع جذور الإرهاب، وتطهير البلاد من شرور هؤلاء الأوباش، الذين يعملون لحساب مخططات خارجية تريد إسقاط مصر، ووقوعها فى بحور الفوضى والاضطراب.

ستظل مصر آمنة بقوة وتماسك رجالها الأشداء الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، وستثبت الأيام القادمة أن المشروع الوطنى الجديد لنهضة مصر سيتحقق كاملاً على أرض الواقع.

[email protected]