رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم وطن

 

أتوجه بشخصى وبصفتى ببلاغ إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لإصدار أوامره بتكثيف التواجد الأمنى فى قرى جنوب الجيزة خصوصاً قرية مزغونة التابعة لمركز البدرشين والتى سقط منها قتيلان فى يوم واحد فى حادثتين منفصلتين وهو يوم الأحد الماضى إحداها قيام شاب بإطلاق النار على شاب آخر بواسطة فرد صناعة محلية وهذا النوع من الأسلحة انتشر بطريقة خطيرة فى هذه المنطقة ومنطقة قرى العياط علاوة على الأسلحة الآلية التى زادت فى يد الخارجين على القانون بصوره ملفتة للنظر وتدعو إلى القلق «وليست الأسلحة الآلية أو المحلية هى وحدها التى انتشرت بسرعة الهشيم وأصبحت فى أيدى الشباب ولكن الكارثة هى البيع والتجارة العلنية للمخدرات والأدوية المخدرة على المقاهى التى انتشرت بصورة ملفتة للنظر والتهريب الذى يتم من قرى الصف عن طريق نهر النيل واستخدام التكاتك التى يقودها معظم المشبوهين فى ظل تجاهل أمنى لمنطقة أبورجوان والشوبك الغربى ومزغونة والتى لا يوجد بالنقطة الوحيدة بها ضابط شرطة واحد منذ أكثر من عامين وقد ناشدنا أكثر من مرة القيادات الأمنية إرسال ضابط لأقدم نقطة فى محافظة الجيزة وهى نقطة مزغونة والمنشأه عام 1952 ويتبعها عدد كبير من القرى والعزب ولكن دون جدوى وأصبحت النقطة خيال مآتة وعدد العاملين بها لا يتجاوز ثمانية أشخاص موزعة على ثلاثة نوبتجيات ويكفيها تبعية أبورجوان القبلى لها والتى تعانى من عدم التواجد الأمنى أيضاً وانتشار تجارة المخدرات علناً بها علاوة على الأسلحة التى لا حصر لها وتباع عينى عينك ومعها مخدر اسمه الاستروكس وهو غير موجود بجدول المخدرات ولكن خطورته كما يؤكد أهالى القرية على صفحات التواصل الاجتماعى أشد من الحشيش والبانجو ومركز شرطة البدرشين الذى يعانى من عجز شديد فى الضباط وأمناء الشرطة يضطر إلى سحب الضباط والأمناء من هذه النقاط كما حدث فى مزغونة وزاوية دهشور والمرازيق رغم العصبيات الموجودة بهذه المناطق وزيادة جرائم القتل والثأر والسرقة بها».

وأهالى هذه القرى يعيشون فى رعب وقلق دائم بسبب الفوضى اليومية التى تحدث من تكاتك غير مرخصة أو حتى مرقمة يقودها صبية خارجين على القانون لحوادث خطف باستخدامها أيضاً علاوة على حوادث سير بسبب الرعونة وآخرها وفاة أربعة من أسرة واحدة داخل توكتوك بعد دهسهم تحت عجلات سيارة نقل محملة بالرمال على ترعة المريوطية. «والكارثة الأخرى أن نقطة الشرطة لا تحرر محاضر بعد الساعة الثانية ظهراً وكثيراً ما يتم رفض تحرير المحاضر لعدم وجود أمين شرطة للقيام بذلك لانتدابه فى حملات تابعة للمركز». وهل يعقل أن النوبتجية الليلية لا يوجد بها إلا عسكرى واحد ومعه مجند أو اثنين فى ظل الحوادث الإرهابية التى نسمع عنها والجرائم التى زادت عن الحد وتستدعى تدخل سريع لإعادة الأمور إلى نصابها وزيادة القوى الأمنية فى هذه المناطق وتعيين ضباط شرطة فى نقاط مزغونة وزاوية دهشور حفاظاً على الأرواح والممتلكات تماشياً مع حملة بناء الإنسان الذى دشنها الرئيس السيسى فى المؤتمر الأخير للشباب.