وزيرة الصحة

مستشفيات وزارة الصحة بالإسكندرية في تطور مستمر وتُلقى ارتياحاً من جموع طالبي الخدمة من مواطني الإسكندرية بسبب التفتيش الدوري والمرور اليومي من فرق الإشراف وفرق التفتيش المالي والإداري، علاوة علي المرور اليومي للدكتور محمد أبوسليمان الذي لا يجلس في مكتبه إلا بعد الاطمئنان علي سير العمل بالمستشفيات وبعد التأكد من تقديم الخدمات بشكل جيد للمرضي وهو نهج حسن يضمن عدم استهتار الأطباء والممرضات بالمواطنين حسب تعليمات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، التي نشطت الحياة الصحية بالمستشفيات وركزت علي تقديم أفضل الخدمات للمرضي وهو ما يحدث الآن في الإسكندرية، كما يضاف إلي سجل الوزيرة الاتفاق الذي أبرمته مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير العليم العالي، فيما يخص توفير الفرق الطبية للانتقال من مستشفيات الجامعة إلي مستشفيات الصحة، خاصة في التخصصات المعروفة باسم المستوي الثالث كالمخ والأعصاب والأوعية الدموية وغيرها بالمشاركة لكل من الجهتين، وطبقاً لتعليمات الرئيس بالقضاء علي فيروس «c» ستقدم 104 وحدات صحية بعمل مسح شامل لفيروس «c» لضمان انتهاء المرض وتقلصه، وتهتم مديرية الصحة بالإسكندرية بمكافحة العدوي وإدارة الجودة والمناطق الطبية، بالإضافة إلي توفير الأدوية والمستلزمات الطبية في الوحدات والمستشفيات والتشديد علي حُسن معاملة المرضي وطالبي الخدمة وهي كلها إنجازات جيدة تصب في مصلحة المرضي بفضل الرقابة الشديدة التي يفرضها محمد أبوسليمان عن طريق الإشراف المركزي المجمع، علاوة علي الجهاز الإداري المعاون الذين يقدمون تقارير يومية، وهناك تنسيق كامل بين «أبوسليمان» والدكتور أحمد عثمان، عميد طب الإسكندرية، لتقديم الخدمات الطبية بين مستشفيات الصحة ومستشفيات الجامعة، وعلي الصعيد الآخر تدهور قطاع مستشفيات التأمين الصحي وتراجعت خدماته منذ تولي دكتور «عناني» وأصبح من الصعب مقابلته سواء من الجمهور أو الصحفيين بعد السياج الحديدي الذي فرضه حول مكتبه بمنطقة استانلي عكس الدكتور محمود الكسباني، المدير السابق للتأمين الصحي، وجميع المسئولين السابقين كان بابهم مفتوحاً لتلقي الشكاوي ومقابلة الصحفيين ولكن يبدو أن الدكتور «عناني» مسنود من الكبار، لذلك نرجو تدخل الوزيرة النشيطة هالة زايد لوقف نزيف الإهمال بقطاع التأمين الصحي العازف عن تقديم خدمات للمرضي.