رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

ما يدعو للتفاؤل استجابة المسئول لشكوى يئن منها مواطن أو وجهة نظر مطروحة قد تكون إيجابية ولها بعد نظر يتخطى حدود فئة أو مجموعة الى الوطن في شموله وعمومياته.

ومن عيوب نظم الحكم  في عهود سابقة تجاهل دور الاعلام والصحافة  من أطروحات بناءة اقتصادية واجتماعية واستغاثات بوجود فساد وصل الى حد الحلقوم.

وكان من أقوال أحد الرؤساء السابقين المأثورة «خليهم يتسلوا» فاستشرى الفساد وضرب بجذوره امتداداً لسنوات طويلة نجنى ثمارها المريرة حالياً من سياسات خاطئة وسلسلة تجارب فاشلة، وجاءت ثورة 25 يناير نتاجا لكل هذا بعد أن طفح الكيل وفار التنور وبات التصدى لطوفان الغضب صعب المنال!

وقد أسعدني رد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حول ما تناولته في هذه الزاوية الأسبوع الماضي حول استمرار حرمان الجماهير من حضور مباريات الدوري، لمدة تزيد على ستة اعوام وتصنيف مصر ضمن الدول المدرجة في «الفيفا» بعدم حضور الجماهير لمبارياتها وهو ما يسيء لسمعتها بشكل أو بآخر.

وأكد الوزير لي بهدوئه المعروف واتزانه وثقته بأن الوزارة لا تألو جهداً في تفعيل منظومة الكرة المصرية ومنها حضور الجماهير التي لها دور فعال في زيادة حماس اللاعبين وإعادة الروح للملاعب من جديد، منوهاً بوجود جلسة مع الأطراف المعنية لوضع آلية بهذا الخصوص والتي عقدت فعلاً أمس.

وقد تلقيت عدة اتصالات بعد المقال من  جانب عدد من الشباب والمسئولين بمراكز الشباب في القرى ومنها  بمركز «أشمون»، وقد شجعنى رد الوزير على عرض هذه المطالب لعلها تجد حلولاً من سيادة الوزير الذي يحاول تصحيح أمور كثيرة معوجة.

وأكد البعض لي أن هناك عددا من الموهوبين في مجالات مختلفة كالشعر والأدب والموسيقى والرياضة ولا يلقون اهتماماً من المسئولين  في المحافظة ويطالبون بوجود مجموعة متخصصة تقوم بالمتابعة والكشف عن هؤلاء الموهوبين وتبنيهم ليكونوا زخراً لمصر، خاصة إن دور «الكشاف» لم يعد مثلما كان في الماضي حتى قامت الوزارة بهذا الدور بعد أن فشلت الأندية مؤخراً فيه.

والشكوي الثانية جاءتني من عدد من المواطنين  بوجود بعض المدارس  في شبرا ومنها مدرسة التوفيقية تشترط لتسكين الطلاب في الصف الاول الثانوي الحصول على ألف جنيه تحت مسمى دعم المدرسة.

وأولياء الأمور لا يعترضون على دفع هذا المبلغ شريطة وجود قنوات شرعية وقانونية تسمح  بذلك  واستلام ايصال يفيد سداد هذا المبلغ منعاً لإساءة الظن بالبعض.

وزاد من حالة الريبة أن احدى السيدات صرخت بأعلى صوت وسط المسئولين بالمدرسة، مهددة بتقديم شكوى لوزير التعليم مما دفع إحدى المدارس بإيقاف تحصيل هذا المبلغ في نفس اليوم، وسرعان ما عادوا لنشاطهم المعتاد في اليوم التالي بعد عودة الأمور لطبيعتها من جديد ودون أى اعتراضات من جانب أولياء الأمور!

نأمل من سيادة وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، التحقيق في هذه الواقعة مع وجود اتهامات صريحة بأن هذا الموسم موسم الانفراجة المدرسية وفتح «سبوبة» جديدة!

 

 

[email protected]