رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

١٠٠ دقيقة هى عمر أول لقاء جمع الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى ورجال الصحافة من محررى شئون الطيران حملت آمالا وأحلاما وتخطيطا وتنفيذا لمستقبل  ١٠٠ عام قادم من عمر هذا القطاع الاستراتيجى الحيوى « الذى يتعلق بالأمن القومى للوطن وصناعة من أدق وأخطر الصناعات وهى صناعة النقل الجوى» وفى مرحلة هى الأخطر والأصعب  فى تاريخ حبيبتى مصر  الأخطر لما تحفه من مؤامرات على الوطن من أصحاب الأجندات الممولة خارجيا... والأصعب لأنها مرحلة البناء والتعمير والتنمية والتطوير...وكله فى آن واحد وتوقيت يسابق عقارب الساعة ودقات الزمن وأتحدث هنا بالدقائق لأنها تعنى الكثير للفريق يونس ومرور دقيقة بلا إنجاز فى مهمته التى شرف بتكليف الرئيس السيسى له تعنى لديه الكثير.

نعم يا سادة.. ما تحدث عنه الفريق يونس المصرى ليس حديثا اعلاميا لوزير يلتقى ورجال الصحافة  ولكنه لقاء قائد يشرح ويحلل ويفند خطة هجوم على واقع راهن ليحل محله مستقبل يحمل بين ثنايا أيامه وسنينه واقعا مشرقا قد نسمعه ونرى خطوات تنفيذه أمام أعيننا ولا يسعفنا العمر أن نعيشه ونحصد ثماره  ولكن نطمئن أن  القادم لاولادنا ووطنا  أفضل بإذن الله وهو ما يؤكد أن الدولة عازمة على المضى قدما باتجاه المستقبل وهذا ما أكده الفريق يونس فقد أعلن عن إنشاء مطار دولى جديد بجوار  العاصمة الإدارية الجديدة خلال الأعوام  القادمة يكون أكبر من مطار القاهرة ويستوعب ٥٠ مليون راكب هذا بخلاف المطارات الخمسة الجديدة التى أهداها الرئيس  للطيران المدنى وبات افتتاحها وشيكا بخلاف مشروعات التطوير بالمطارات الدولية  بمحافظات الجمهورية كالغردقة وشرم الشيخ وبرج العرب بخلاف تطوير أسطول الشركة الوطنية مصر للطيران ليصل إلى ١٥٠ طائرة من طرازات مختلفة وجديدة أكثر وتشغيل بأقل تكلفة وعلى التوازى ..أما عن الاستثمار فى الطيران المدنى فهو أحد أهم سبل زيادة  الموارد بالإضافة إلى تخفيض النفقات

أما أهم أنواع الاستثمار التى تحدث عنها الفريق  هى الاستثمار فى العنصر البشرى الذى يراه أهم عناصر منظومة الطيران المدنى بل ركيزتها الرئيسية التى تأتى على رأس أولويات الوزير الذى أوصى رجال الصحافة بنقل رسالته لهم بالشكر والتقدير على الجهود المخلصة التى يبذلونها لرفعة شأن القطاع مؤكدا أنه سيسعى دائما لتحسين أحوالهم الفنية بالتدريب وأحوالهم المالية كلما توفرت الموارد لذلك مشيرا إلى أن تطوير العنصر البشرى سيسير جنبا إلى جنب مع تطوير المطارات والشركة الوطنية وكل قطاعات الوزارة تحت مظلة سلطة طيران محل فخر واعتزاز الوزير  برجالها وعامليها ورئيس سلطة انتقاه الوزير بعناية هو وباقى رجال وزارته ..فتحية للفريق يونس المصرى على تلك الروح التى تبث الأمل..والصراحة فى الحديث والدقة فى الكلمات والمعلومات وغزارة المعرفة وهو لب ما يقصده أى صحفى فى بلاط صاحبة الجلالة وهو الحق فى المعرفة والوصول إلى المعلومة الصادقة والأرقام الصحيحة التى لا تسمح بالاجتهاد أو التخمين أو الابتذال.

*تحية خاصة لرجال الملاحة الجوية للجهود الوطنية المخلصة التى بذلوها  وقت حدوث العطل المفاجئ لسيرفر الاتصالات ما يؤكد أن للأجواء المصرية رجال اوفياء أمناء على وطنهم.

همسة طائرة...تأكيد الفريق يونس المصرى على أن التغيرات التى حدثت فى القطاع كانت من أجل ضخ دماء جديدة تؤكد ما قلته فى همسات سابقة من أن  الوزير وحده هو المسئول أمام الله والوطن عن اختياراته وخطواته...والإنصاف الذى أعطاه للمهندس محمد سعيد محروس  بإعلان ترقيته مستشارا  له  بحضور جموع الصحفيين هو خير تكريم من قائد يقدر جهود رجاله المخلصين ..وطلبه للصحفيين بنقل شكره للعاملين يؤكد ما قلته فى همستى السابقة من أن العاملين وجدوا من يحنو عليهم..أما لقاء الفريق يونس المصرى فقد حمل الكثير من الرسائل أبسط ما يقال عنها أنها رسائل  من القلب للقلب. .