رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

عودة الأنشطة والرياضة للمدارس ودعم هوية كل محافظة بداية إصلاح كامل وشامل لمشاكل الشباب والأسرة وسلاح قوى ضد الإرهاب الفكرى، وأهم من ذلك هو بمثابة علاج صحى ووقاية من الإدمان الذى كاد يفتك بالشباب والأسرة المصرية.

إن توصيات مؤتمر الشباب الأخير بحضور الرئيس السيسى تستوجب أن يعيها كل مواطن، ويشارك فيها كل وطنى حتى ترى النور لأن أمور المصريين الآن تستحق التوقف لدراستها وعلاجها ولنتأمل معاً حالات القتل والسرقة والخطف وأيضاً «رقصة الكيكى» والتى لمح لها الرئيس السيسى بذكاء شديد.

إن العودة للاهتمام بحصص التربية الرياضية والأنشطة الرياضية وعودة دورى مدارس المنطقة سوف يعالج أمراض السمنة، وهى أم الأمراض، وعودة المشى تباعاً للتلميذ الذى مارس الرياضة فيدعم نفسه بديلاً لدعم المواصلات الذى ذهب وترك مشكلة لكثير من الأسر المصرية، والأجيال السابقة كانت تقطع طرقاً كثيرة سيراً على الأقدام ذهاباً وإياباً للمدارس ولهذا كانت صحتهم أفضل وأجسامهم سليمة ويوفرون أجرة المواصلات.

كما أن عودة الأنشطة سوف تقدم لنا مبدعين، ويكفى أن مواهب كثيرة برزت فى المدرسة ومنها لاعبو كرة قدم ورسامون وفنانون بينهم مدرسات ومدرسون كانوا أصحاب رسالة وليس مدمن تجارة تدريس المواد بسنتر أم شقق أو حتى بالمنازل، والمهم سيارة المدرس وشقة أو الفيلا التى تتحول لسنتر مدرسي مستقبلاً، ناهينا عن نسبة طفيفة ولكنها موجودة من مدرسين تحرشوا بأمانة أودعها لديهم الوطن لتربيتهم وتعليمهم أو من السفلة الذين علموا تلاميذ الإدمان والشيشة والسجائر.. إن المدارس قديماً كانت تُعلم الموسيقى والشعر والخط العربى والتدبير المنزلى وفنون الخياطة والتفصيل صيفاً وعلى التلميذ اختيار ما يريد مع قراءة الكتب، وكنا نطلق على هذا النهج «النادى الصيفى» والآن مع قلة الموارد وعدم توفر نادٍ لكل الأسر تمارس فيه الرياضة لماذا لا نُحول المدارس لنوادٍ صيفية تجذب الأطفال والتلاميذ ونعلمهم كل الرياضة والفنون طوال مرحلة الدراسة مع فنون الكمبيوتر والجرافيك والبرمجة إلى جانب رياضيات الدفاع عن النفس وكل هذا بمبالغ رمزية تذهب لخزينة المدرسة كمورد جديد وجانب منها للمدرس صيفاً وأهم من ذلك كان تعليم وتربية شباب المستقبل «الحوار» مع ذوى الخبرة وكيفية اتخاذ القرار وتنمية الوعى وتعميق الانتماء للوطن والحفاظ على نظافة المدرسة وأمور كثيرة.

إن دعوة الرئيس مهمة جداً لو يعلمون، ويا ليت كل قيادة بالتربية والتعليم والجامعات يعملون على المبادرة لتطبيقها.

إن المدرسة المنتجة هى الحل الآن ولولا رواد التعليم ما كان لدينا فايدة كامل المطربة التى ألهبت حماس الجنود على الجبهة وكان لها فضل كبير فى تعبئة المصريين وقت النكسة والحروب وكان صوتها وأغانيها أقوى من المدافع والنكسة والهزيمة، وهى سياسية ونائبة أيضاً، وكانت تدرس في المرحلة الثانوية بمدرسة السنية وناظرتها كريمة السعيد عليها رحمة الله، والتى توفر لها حجرة «حكيمة المدرسة» لتنام حيث كانت تشجعها على دراسة الموسيقى بعد المدرسة وتأتى بالمدرسين ليدرسوا لها ما فاتها بمكتب أبلة كريمة الناظرة، على حد روايتها.

> برافو:

المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، الذى منع بقراره «سفه» رش الشوارع وغسيل السيارات بالمياه.. فله الشكر والتحية.