عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

تابعت كما تابع المصريون وقائع مؤتمر الشباب وانبهرت وسعدت بحوار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مع الشباب، من كل محافظات مصر وإجابته عن تساؤلاتهم واستفساراتهم فى كل شىء وكانت سعة صدر الرئيس وطريقة حواره وردوده بود كامل حوار الأب الحنون مع أبنائه، وكما نعلم ان الجانب الإنسانى لدى الرئيس عال جداً، فتارة يجيب وتارة يعطى الكلمة للمسئول المعنى بموضوع التساؤل بمنتهى الصراحة والشفافية وعلى الكشوف وعلى الهواء بمناظرة الشعب كله… حالة… اسألوا الرئيس… دى جديدة علينا فمن يصل للرئيس ويحادثه وجهاً لوجه ونسأله ويجيب!! ما هذا أهى مرحلة جديدة فى عمر مصر؟ نعم نحن نعيش المواجهة والمكاشفة ولا شىء بعيد عن علم الشعب أجمع شبابه وشيوخه…

وأكثر ما لفت نظرى تعامل الرئيس مع وزرائه وكيف أن الوزير المسئول يقف ويجيب ويُعطى الكلمة ليدلى بدلوه فى الحوار بصراحة تامة، وأن الوزراء تروس فى منظومة خدمة مصر وبمصارحة تامة وبدون إعداد مسبق ولا كلمات منظومة وخطب رنانة للاستهلاك المحلى بل المكاشفة، سواء اتفق الحديث مع السائل أم اختلف وإن اختلف فها هى الأسباب والمبررات، وشىء آخر لاحظناه أنه لا يوجد وزير مدلل ووزير عادى وليس هناك أشخاص محسوبون على الرئيس ولا يُسمح بهذا، كما كان هناك البعض يشيعون بأنهم المدللون لدى الرئيس… فالوزراء كتيبة عمل وطنى لصالح الوطن ومن لا ينجح فى عمله يذهب ويأتى من ينجح يعنى بالبلدى مفيش محاباة… ونقرأ هذا فى ملامح الرئيس القائد الذى عاش عمره فى منظومة الانضباط والضبط والربط وهذا ما لمسناه فى التشكيل الوزارى الأخير وكان مقروءا وواضحا تماماً…

يا شباب مصر استقلوا القطار ولا تدعوه يفوتكم كلنا فى قارب واحد والفضل من الله أن الربان ماهر ومحنك ولا يخشى تلاطم الأمواج، فالسفينة فى أيد أمينة مخلصة تراعى ربها فلنتوكل على الله ونصل بالبلاد لبر الأمان والخير… والله المستعان.