رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

شعرت بأسى وحزن كبيريين بسبب تصريحات «الدينامو» الحاج عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، وهو يبعث برسالة تقطر ألماً وصراخاً من الأعماق موجهة للأندية بأن عليها أن ترضى بالأمر الواقع المفروض منذ سنين على الملاعب المصرية.

وفحوى الرسالة المقتضبة انه لن يسمح بدخول سوى 15 عضواً من مجلس إدارة النادى والعاملين به و25 من الأعضاء التنفيذيين لهذا النادى خلال مباريات الدوري التي ستنطلق اليوم.

وبكلمات حزينة وبأسى يدمى القلوب قال «عامر»: لم نحصل على موافقات الجهات الامنية ولم ترد علينا بشأن زيادة جماهير كل نادٍ إلى 20 ألف متفرج وهي الدعوات التي أطلقت قبل شهرين تقريباً، وقادها المهندس محمود الشامي، رئيس رابطة الأندية المحترفة، وظهر بأن كل هذا مجرد «فرقعات» هوائية وفض مجالس!

قبل كل موسم نسمع عن إجراءات جديدة تسمح بدخول الجماهير بشكل كامل وعادي بعد استيفاء الأندية لشروط النيابة في أعقاب مذبحتي بورسعيد والدفاع الجوى.

الجبلاية ترمي الكرة في ملعب المدير التنفيذي للاتحاد ثروت سويلم الذي يحاول الإمساك بالعصا من الوسط فهو لا يسعى للضغط وإثارة غضب الجهات الأمنية وفي نفس الوقت يحاول إرسال رسائل اطمئنانية لأعضاء مجلس الجبلاية من خلال سياسة الترغيب والترهيب.

وكانت سلبيات المرحلة الماضية عدم التدخل الحاسم من جانب المهندس خالد عبدالعزيز، وزيرالشباب والرياضة السابق، حيث كان هناك تخوف من اقتحام المشكلة من جذورها والبحث عن حلول غير نمطية وابتعاد مقصود خشية الدخول في دائرة الاتهامات على خلفية صدور أحكام قضائية بعقوبات وصلت الى سجن المتسببين في المذبحتين باستادي بورسعيد والدفاع الجوي.

المشكلة إن الفترة المقبلة لن تسمح بإجراءات حاسمة أو ضغوطات لأن المساحة الزمنية لا تسمح خاصة أنه لو مرت جولة أو جولتان على انطلاق الدوري يصبح من الصعب اتخاذ قرار فوجائي بعودة الجماهير بنسب متفاوتة لصعوبة تطبيق مبدأ تكافو الفرص ورفض بعض الأندية تعرضها لظلم لغياب الجماهير عن فرقها أسبوعين أو ثلاثة.

المهمة كانت تحتاج مع تولي الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، عقد جلسات متواصلة مع نظيره وزير الداخلية لبحث هذه الأزمة التي تنعكس بشكل كبير على مداخل الأندية مادياً ومعنوياً من ناحية ومستوى الكرة المصرية الذي انكشف في كأس العالم الأخيرة.

حضور الجماهير جزء من منظومة كبيرة تحتاج للتعديل لمقارعة الدول صاحبة الكعب العالي في البطولات العالمية، وإلا سسنستمر محلك سر.

الكرة المصرية تنتظر من الدكتور أشرف صبحي مواجهة المشاكل فإعطاء ظهر المسئول لها ومواجهتها بيد مرتعشة لن يحل الأزمة!

ومن المشاكل التي تنتظر أيضاً موافقة الأمن وتدخل وزير الرياضة عودة المصري ليلعب بملعبه في إطار الحق المشروع ومبدأ تكافؤ الفرص والذي سينعكس إيجاباً على المسابقة باعتبار أن فرق المقدمة سوف تعمل للمصري ألف حساب بملعبه وقتل جزء كبير من متعة الكرة بغياب تواجد الاهلي والزمالك والإسماعيلي باستاد بورسعيد!

 

[email protected]