رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

 

600 ألف سؤال، وصلت إلى الرئيس.. وكان عليه أن يرد.. وأن يقول الحقيقة للناس. لكل الناس.. ولم أعرف رئيساً فتح قلبه، قبل مكتبه بهذه الحرية.. رغم عشرات السنين التى عشتها أتابع الكثير من نظم الحكم.. حتى أكثرها شعبية.

وفى جلسة «اسأل الرئيس» طافت بى الأسئلة معلنة كل ما يدور فى عقل شباب مصر..  وهنا تلتقى «صراحة رئيس» مع «تلهف الشباب». الرئيس عودنا ألا يحجب معلومة..  وتعلم الشعب كيف يكون هو أيضاً صريحاً مع الرئيس.. وهو أيضاً يشغل عقول كل المصريين.

< الرئيس="" يطلب="" من="" الشعب="" «بعضاً="" من="" الصبر»="" ويراه="" الرئيس="" ضرورياً="" ليس="" فقط="" بأن="" يعرف="" الشعب="" الحقيقة.. ="" ولكن="" لكى="" يساهم="" فيها="" وببعض="" الصبر="" هنا="" تحقق="" مصر="" برئيسها..="" وشعبها="" المعجزة="" التى="" يحلم="" بها="" الكل:="" الحاكم="" والمحكومون.="" وإذا="" نجحنا="" فى="" ذلك="" بقليل="" من="" الصبر..="" يكون="" النجاح="" حليفنا،="" حتى="" وبسبب="" ما="" فى="" هذا="" الصبر="" من="" مرارة..="" ولكننا="" ندرك="" تماماً="" أن="" الدواء="" ـ="" أى="" دواء="" ـ="" مملوء="" بالمرارة..="" والعلاج="" الذى="" نحلم="" به="" جميعاً="" رئيساً="" وشعباً:="" شديد="" المرارة..="" وبدون ="" هذا="" الصبر="" لن="" نحقق="" الحلم="" العظيم..="" حلم="" بناء="" مصر="" الحديثة="" لنحصد="" كلنا ="" ثمرات="" عملنا="" جميعاً..="" فالمشاركة="" هى="" أولى="" متطلبات="" الفترة="">

< نقول="" ذلك="" حتى="" ونحن="" نعلم="" أن="" منا="" من="" يتلهف="" لتحسين="" أوضاعه..="" خصوصاً="" والمشاكل="" عديدة:="" من="" تعليم..="" ومن="" علاج..="" ومن="" نقص="" فى="" كل="" شيء.. ="" ونعلم="" ـ="" ويعلم="" الرئيس="" معنا="" ـ="" أن="" الصبر="" شديد="" المرارة،="" ولكن="" هل="" نسينا="" تلك="" المقولة="" الخالدة="" التى="" كنا="" نعلقها="" زمان="" فى="" بيوتنا ="" وعملنا="" وهى="" «الصبر..="" مفتاح="" الفرج».="" وإذا="" كان="" الشعب="" يتعجل="" الحصاد..="" فهل="" نسينا="" أن="" الله="" سبحانه="" وتعالى="" خلق="" كل="" شيء="" فى="" ستة="" أيام..="" ثم="" استوى="" على="">

وهل   نسينا   هذا  الكلام القدسي:   «وقل اعملوا»..    ومازلنا    نتذكر  مقولة   «من  عمل  حصد..»،
 لأن ذلك هو ما نذكره تماماً، فلا حصاد من زراعة أو صناعة.. أو  تعليم دون أن تعمل.. ومن المؤكد أن الربط بين العمل والحصاد هو الدرس الأول الذى يجب أن نسير عليه..

< ثم="" الشباب..="" وفرص="" العمل..="" وكيف="" يفكر="" فيها="" الرئيس..="" حتى="" قبل="" أن="" يرد="" على="" مئات="" الألوف="" من="" أسئلة="" الشباب..="" وهنا="" علينا="" أن="" نقول:="" ليس="" العمل="" هو="" مجرد="" وظيفة="" بل="" علينا="" تغيير="" هذا="" النمط="" من="" الحياة="" الذى="" تعود="" عليه="" شعبنا="" لمئات="" السنين،="" وأن="" هذا="" العمل="" يعنى="" الوظيفة="" الميري..="" فالعمل="" الوظيفى="" لا="" يقفز="" بأى="" شعب..="" ولكن="" العمل="" هو="" ما="" يعطى="" زراعة="" وصناعة="">

نريد أن نلغى ارتباط العمل بالوظيفة الميري.. وظيفة الباشكاتب التى كانت من أهم ما دمر عقول الناس.

وأهم ما خرجنا به من جلسة اسأل الرئيس.. هو أن الرئيس فتح قلبه.. وشرح كل شيء.. وقال الحقيقة..  ويبقى أن يشارك الشعب فى هذه الاستراتيجية. الحقيقة بين الشعب والرئيس أى الثقة بين الشعب وحاكمه.. وأيضاً لا ننسى معني الصبر ونربطه بالعمل.