رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بريق الأمل

 

 

شهدت جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب الذى كان يمثل صرحا عملاقا في دورة جديدة من دورات هذه المؤتمرات، التي خلقت حالة جديدة من التواصل والحوار البناء بين مختلَف فئات المجتمع، وبين رجال الدولة ومسئوليها، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمدة يومين السبت والأحد 28 و29 يوليو الجاري.

ونلاحظ جميعا أن المكان الذى تم اختياره لانعقاد المؤتمر السادس للشباب وهو جامعة القاهرة إن دل على شيء فيدل على توصيل رسالة للعالم أجمع أن العلم هو اساس التقدم وأن مصر دائما تقدم للجميع اقوى صورها  فى إظهار نوابغ تجعل من مصر دائما صورة مشرفة.

وشهد المؤتمر الوطني للشباب حضور عدد كبير من المدعوين يصل الى نحو 3000 مدعو وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور. ويأتي اغلب المشاركين في المؤتمر من شباب وأساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ممثلين عن جميع المحافظات، بالإضافة الى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني، بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.

وتطرق المؤتمر فى نسخته الحالية، لقضايا التعليم واستراتيجيات تطويره وكيفية الارتقاء بتلك المنظومة التى تشكل عقل ووجدان الأمة، فضلًا عن قضايا أخرى مرتبطة كالصحة والتأمين الصحى، فيما شهد اليوم الثانى فعاليات جلسة (اسأل الرئيس) والتى أجاب فيها عن الأسئلة الموجّهة إليه عبر صفحة المؤتمر من مختلف شرائح المجتمع حول العديد من القضايا التى تشغل الجميع فى مختلف القطاعات.

وقد خلق المؤتمر حالة جديدة من التواصل والحوار البنّاء بين مختلَف فئات المجتمع، وبين رجال الدولة ومسئوليها بينما أعلنت صفحة الرئيس فى 17 يوليو الحالى، انطلاق مبادرة (اسأل الرئيس) وخلال الأيام القليلة الماضية شهدت نشاطًا كبيرًا حتى بلغ عدد المشاركين نحو مليونى زائر، وتم تلقّى أكثر من 600 ألف سؤال فى جميع المجالات. ويعكس اختيار «قبة جامعة القاهرة» كمحطة أولى واستهلالية لمؤتمرات الشباب خلال الفترة الثانية من رئاسة الرئيس السيسى، اهتمام الرئيس بعنصرى «العلم والشباب»، وإصراره على تحقيق وعوده فى خطابه، بوضع بناء الإنسان المصرى على رأس أولوياته، كما يعكس إدراكه بأن تعريف الهوية المصرية من جديد يتحقق من خلال العلم وبسواعد وعقول وأحلام الشباب.. وأعرب وزير التربية والتعليم خلال عرضه لاستراتيجية تطوير التعليم  عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوجيهاته بتحسين البنية التحتية للمدارس لتتواكب مع النظام التعليمي الجديد، مشيرا إلى اهتمام فنلندا بتجربة التعليم المصري. فنتمنى فى الايام القادمة انا نرى على ارض الواقع نتائج هذا المؤتمر العالمى حتى نبين للجميع أن مصر دائما تسعى للتقدم بفضل وعبقرية ابنائها..