رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيسة كرواتيا ـ فرجينيا الشرق والغرب ـ وجميلة الجميلات إنها  كولينيدا غرابار كيتاروفيتش، من مواليد 29 أبريل عام 1968 ولدت فى قرية بكرواتيا ولكنها قضت طفولتها بالولايات المتحدة الأمريكية.. تولت كولينيدا غربار ـ رئاسة كرواتيا بعد فوزها فى انتخابات 2015 لتصبح أول سيدة تفوز بهذا المنصب.. تزوجت رئيسة كرواتيا منذ «22» عاماً من جاكوف فاكتيا روفيتش ولها طفلان كاترينا ولوكا.. التحقت بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زغرب وتخرجت فى عام 1992 ونالت شهادة البكالوريوس فى الآداب باللغتين الإنجليزية والإسبانية وفى عام 2000 حصلت على درجة الماجستير فى العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية فى جامعة زغرب.

وشغلت منصب الأمين العام المساعد لشئون الدبلوماسية العامة فى حلف شمال الأطلسى منذ عام 2001 وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.. وشغلت العمل كوزيرة للخارجية الكرواتية منذ عام 2005 إلى 2008 ثم سفيرة لكرواتيا بالولايات المتحدة من عام 2008 إلى 2011 وفى عام 2012 حتى 2013 نالت منحة فولبرايت للدراسة فى جامعة چورج واشنطن.. كما حصلت على زمالة كلية كيندى للإدارة الحكومية فى جامعة هارفارد وعملت أستاذاً زائراً في كلية الدراسات الدولية بجامعة جونز هويكنز.. سافرت إلى روسيا لتشجيع منتخب بلادها على حسابها الخاص بتذاكر عادية وخطفت الأضواء بعد أن تركت السياسة جانباً وركبت طائرة المشجعين فى مباراة الدانمارك فارتدت قميص بلادها وتحررت من القيود السياسية بنسبة 100٪. والحديث عنها يطول لأنها لم تفصل الأنا على الوطن لذا فهى تحظى بشعبية كبيرة فى دولة كرواتيا خطفت القلوب قبل الأنظار والكاميرات فهى إنسانة فطرية أحبت بلادها فأحبها شعبها.

ليت العقاد بين ظهرانينا حيًّا الآن بيننا حتى يكتب عن عبقرية هذه المرأة ويكشف أسرارها ويدلنا على مفتاح شخصيتها ويسبر أغوارها فهى التى باعت طائرتها الرئاسية الخاصة ومعها «35» سيارة مرسيدس كانت مخصصة للوزراء وأودعت عوائدها للخزانة العامة للدولة،  خفضت راتبها إلى «30٪» ليتساوى مع متوسط  مرتبات عامة الناس و لم تحجز تذاكر درجة أولى «فيرست كلاس» لمتابعة منتخب بلادها فى مونديال روسيا 2018.. ألغت علاوات  وحوافز الوزراء والسلك الدبلوماسى كما ألغت الضرائب على محدودى الدخل.. وقالت فى نبرة التحدى والثقة بالنفس لن نقترض من البنك الدولى ولو متنا جوعاً ورفضت بيع وتخصيص مؤسسات القطاع العام الاستراتيجية وقالت لن نستدين إلا لغرض المشاريع الربحية التى تدر عائداً للخزانة العامة.. وللحديث بقية.