رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 

أشرنا من قبل إلى نهب كنوز ومحتويات قصور أسرة محمد على، وفى هذه اللقطة نشير إلى قصر المنيل قصر ولى العهد السابق الأمير محمد على توفيق ليعلم من لم يكن يعلم ومن لم يبصر بعينه أن يرى ببصيرته من قالوا عنهم أصحاب وأمراء وملوك العهد البائد!.. الذين نعتوا بأنهم قلاع الرجعية.. وهاكم واحد منهم الأمير محمد على توفيق. لقد أوقف قصره وما يحويه من نفائس فى عام 1925 بعد وفاته إلى الشعب المصرى مع ألفى فدان لصيانته!!..

وهذا ما يدل بوضوح على مدى محبته لمصر والمصريين!.. وانتمائه للأرض والوطن بلا حدود.. ومع ذلك عندما مات عبدالناصر فى 1970 ومع وقع المفاجأة وإرادة صحبه الميامين فى بناء مقبرة لائقة به، وبهذا الصدد يكشف المؤرخ الكبير أحمد عطية الله بالصفحة 408 بموسوعته ليلة 23 يوليو.. مقدماتها.. أسرارها.. عن مفاجأة مذهلة فيقول: ولم يجد حواريوه إلا ضريح الأمير محمد على توفيق ليكون مثوى للمتوفى فنزعوا تركيبته الرخامية النادرة من مدفنه بقرافة العفيفى، وكانت تقوم بجوار ضريح ابيه الخديو توفيق وما زال مكانها خالياً حتى اليوم، وجعلوا منها ضريحاً لعبدالناصر، ولكى يوهموا الجماهير بأن التركيبة الرخامية أعدت خصيصاً لضريح عبدالناصر ولم تغتصب نشرت فى الصحف صور لصناع ينحتون ألواحاً تركيبية مزعومة، أما صاحب القصر الذى أهداه للشعب وصاحب الضريح مات غريباً وموضع ضريحه ما زال خالياً!.

هل يعلم أحد ماذا كان بالقصر من تحف والمجوهرات المهداة منها وغير المهداة وما آلت إليه.. وإلى أين ذهبت واستقرت؟.. وفى لقطة نادرة عن أم المسروقات.. سرقة الدولة نفسها والتى أشار إليها صراحة المفكر جمال البنا فى بحث صاخب نشر بجريدة المصرى اليوم 28/7/2010 تحت عنوان ما الذى حدث ليلة 23 يوليو 1952؟ سرقة السلطة تحت جنح الظلام.. التاريخ لا يكتبه هواة الناصرية وإن تسربلوا بأردية أساتذة التاريخ!!