رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

شهدت فعاليات الألعاب الثالثة للشباب التى استضافتها الجزائر أحداثا رياضية كبيرة، كان أهمها انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية (الأنوكا) فى يوم السابع عشر من شهر يوليو الجارى وذلك لبند واحد فقط هو موقف الإڤوارى الچنرال لاسانا بالينفو الرئيس المجمدة رئاسته للأنوكا منذ اجتماع الجمعية العمومية السابقة فى براغ.. وشهدت أروقة الفندق محل إقامة رؤساء اللجان الأوليمبية الأفريقية وسكرتيرى العموم نشاطًا محمومًا يتزعمه العديد من الأعضاء لإزاحة الچنرال بالينفو تمامًا من رئاسة الأنوكا وعدم السماح له بالتجديد والترشح لفترة أخرى.. الچنرال بالينفو يحاول التمسك بكرسى الرئاسة وعدم التفريط فى المزايا الهائلة التى يتمتع بها إلا أنه تلقى الصدمة الكبرى بإصرار الأغلبية الساحقة لإزاحته، ما اضطر للإعلان عن عدم ترشحه لفترة أخرى.. وتم اتخاذ القرار بهذا البند الوحيد لأعمال الجمعية العمومية غير العادية وتم تحديد ميعاد الاجتماع المقبل بعد ثلاثة أشهر بطوكيو لانتخاب الرئيس الجديد للأنوكا.. وقد ظهرت البوادر للترشيحات، حيث هناك ضغوط من الأعضاء على مصطفى براف رئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية والنائب الأول للأنوكا والمكلف حاليًا برئاستها للتقدم للترشح للفترة الجديدة ويظهر فى الأفق الكولونيل كالكابا رئيس اللجنة الاوليمبية الكاميرونية ورئيس الاتحاد الافريقى لألعاب القوى والذى كان استبعده الچنرال بالينفو من منافسته باجتماع چيبوتى ليظل مرشحًا وحيدًا ولكن الكولونيل كالكابا لم يستسلم وذهب للمحكمة الرياضية الدولية بجنيف التى أصدرت حكمها بإنصافه وعدم صحة قرار استبعاده وبهذا لم تأت الرياح كما يشتهى الچنرال.. ويظهر مرشح ثالث وهو رئيس اللجنة الأوليمبية التونسية.. ونتابع ما قد يستجد من أمور خلال تلك الشهور  الثلاثة القادمة حتى اجتماع طوكيو القادم لنرى من سيحالفه الحظ بالفوز بالرئاسة.

هذه قصة الأنوكا.. اما ما يلى فهو قصة نجاح مصرية :

ولى كمصرى أن أفتخر وأتشرف بنجم الألعاب والذى كان حضوره مشرفًا وحظى باحترام وترحيب الكافة من وزراء ومسئولين ومنظمين ولاعبين وكافة المشاركين لم يكن لهم حديث الا عن نجم الحاضرين وهو وزير الرياضة المصرى الدكتور أشرف صبحى الذى اكتسب الإعجاب بهذا الوزير الشاب المتواضع الذى شارك بالحضور للمنافسات كمشارك يتابع التصفيات والنهائيات واحتضان الفائزين وغير الفائزين متمنيًا لهم حظًا أوفر فى المستقبل.. أسلوب جديد لم أعتده انا وغيرى من الرياضيين فى مصر.. وزيرًا من ضمن الفريق وليس وزيرًا جاء ليأخذ الشو الإعلامى ويبتسم حتى تطلع الصورة حلوة فى خلال دقائق ويختفى للقطات أخرى.. أيام الله لا يعودها.

أحييك أيها الوزير الشاب الدكتور أشرف صبحى لقد شرّفت بلدك انت ومرافقوك الذين كانوا بصحبتك الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية واللواء احمد ناصر رئيس الأوكسا والأخ العزيز مدحت بلتاجى.. ولا ننسى توجيه خالص الشكر والتقدير للسفير المصرى بالجزائر سعادة السفير عمر أبوعيش وطاقم سفارة مصر.