عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

الفئران والعرس لم تكن ترى إلا فى بعض القرى والنجوع ولم يكن لها تواجد على الإطلاق بالمراكز والمدن.. ويبدو أنها وجدت لها وسيلة انتقال لعواصم المحافظات وتراها تمرح فى كل الشوارع الرئيسية كما الفرعية والتبادلية والدرجة الأولى حتى وجدت لها مستقراً بها ومقاماً لها!!.. ويبدو أنها فى احتلالها للشوارع عقدت معاهدة عدم اعتداء مع القطط فتراهما يسيران جنباً إلى جنب إما لود واضح أو لإذعان صارخ!!.. العرس والفئران تنقلان مرض الطاعون وسلبية مكافحتها تؤدى إلى تكاثرها وتصاعد مخاطرها.. أين وزيرة الصحة ووزيرة البيئة من هذه البلاوى والمصائب؟!.. كتبت أكثر من مرة عن هذه المواضيع وحذرت منها بل وناديت بإعلان فترة للتصدى لكل نوع على حدة حتى القضاء النهائى عليها.. الصين خالية تماماً من الذباب وتم ذلك عندما وجه رئيسها نداء لشعبه لمكافحة الذباب فإذا بالصينيين يخرجون إلى أعمالهم وأشغالهم وفى يد كل منهم مضرب ذباب ورصدت الدولة أماكن تواجده وتكاثره وأحرقت أكوام المخلفات فى وقت واحد فى جميع بقاع الدولة.. الذباب إذا أجبر على الطيران بلا توقف لمدة دقيقة واحدة فإنه يتساقط ميتاً!.. لقد فاجأنا أهرام 2/7/2018 بخبر صادم فى منتهى الخطورة تحت مانشيت مواجهة الثعابين بالبيض السام فى البحيرة حيث أكد المستشار الاعلامى لمحافظة البحيرة إنه تم شراء نحو 5000 بيضة وحقنها بمادة سامة لمواجهة الثعابين المنتشرة بقرية المحمودية وأن المحافظة نادية عبده شكلت لجنة برئاستها للمسح الشامل للأماكن المحتمل أن تكون أوكاراً للثعابين لوضع البيض فيها مع رفع حالة الطوارئ بمستشفى المحمودية مع توفير الطعوم والأمصال للحالات التى قد تتعرض للدغات الثعابين.. ولكن أين دور الأهالى فى المقاومة وما هو دور الرفاعية ومحاولة إخراجها.. وهل تتكرر دورة العرس والفئران لاختراق المدن والعواصم.. كارثة كبرى!.. ثم نأتى لمحطة الكلاب الضالة حيث لها تواجد كثيف فى ميادين المحروسة فهى تتوافد فى تجمعات وكأنها فى مظاهرات بها!.. وأحياناً تسابق السيارات وبالرغم من الإحصائيات الخطيرة التى أجراها المسئولون والمختصون فإنها لازالت تحظى بجمعيات الرفق والرحمة.. أى رفق وأى رحمة فى كلاب تعقر أطفالنا بل وشبابنا بنين وبنات.. هاكم بعضاً من الإحصائيات..

عن تحقيق المختصين أبرزت الصحف فى 10/5/2018 عدة أرقام مخيفة منها:

1- 430 ألف إصابة من عضة كلب فى عام واحد.

2- أكد تقرير صادر عن هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة نهاية العام الماضى أن عدد الكلاب تقدر بنحو 15 مليون كلب ضال.

3- 59 حالة وفاة نتيجة لعضة الكلاب.

4- داء الكلب قاتل بنسبة 100%.. هذا لا يصح ولاينبغى أن يكون له وجود بمصر.

5- تطعيم الكلاب بمصر كحل، هو فى الواقع عبثية خيال مضلل لأسباب عديدة منها: أ-الأعداد المعلنة حالياً مخيفة ب- رعب الأطفال عند مهاجمة أو اقتراب الكلاب منهم يؤدى إلى أمراض نفسية جسيمة ج-الاجراءات الشرطية السابقة حاسمة وكان ولا يزال لها ما يبررها علمياً وإنسانياً وحضارياً..

6- محافظ البحر الأحمر قرر صرف 100 جنيه لكل شاب يقوم باصطياد 5 كلاب ليتم تعقيمها!.. لا يا سيادة المحافظ ولكن ليتم التصرف فيها لا لتعقيمها!..وماذا عن لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب؟!.. الصوت العالى الحيانى لجمعيات الرفق بالكلاب المسعورة يجب أن يخمد فوراً ونهائياً الأسباب: 1- الشعب يمنحكم حق تربية هذه الكلاب بمعرفتكم وفى دور من أملاككم وحق تصديرها لرفاقكم بالخارج! 2- انتشار أمراض مؤذية لتواجدها بالشوارع بالملامسة ولما ينساب من لعابها على الأرض وغير ذلك من مخاطر..الحق والأدق هو جمعية حماية لأطفالنا وشبابنا من هجمات الكلاب الضالة المسعورة.. إن وفاة طفل واحد نتيجة لعقره من كلب لا يعادله إعدام مليار كلب ضال.