رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من قلبى

هى دعوة أوجهها لكل واحد عنده كمبيوتر... لكل طفل يلعب فى الموبايل الخاص بوالديه... حاول تدخل على بوابة الحكومة المصرية... تعرف على المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء... أى والله رئيس مجلس الوزراء مازال شريف إسماعيل... ووزير الصحة مازال د.أحمد عماد... كل الوزراء فى أماكنهم... مركز مجلس الوزراء لا يعترف بالتغيير الوزارى... سمعت عدة تفسيرات من غير المسئولين لهذا الأمر... أولها أن رئاسة مجلس الوزراء تعمل بمبدأ الثبات فى المعلومة والخبر... وأن التغيير عند الموظف المسئول عن هذا الأمر لا يكون إلا بسبب معلن... وأنه لا هو ولا الشعب عرف أسباب تغيير الحكومة ولا حتى أسباب تغيير قيادات جهات أخرى كنا نحسبها أكثر ثباتاً...وآخر أكد أن كمبيوتر الحكومة لا يعمل إلا بورقة مختومة بخاتم النسر وموقعة من اثنين من الموظفين يتقاضى أحدهما راتباً أعلى من الحد الأقصى المنصوص عليه فى القانون... وأن هذه الورقة لم تصدر بعد لأن جميع المسئولين يرفضون التوقيع عليها خوفاً من افتصاح أمر تقاضيهم دخلاً اعلى من المحدد فى القانون... وأن أخبار التغيير الوزارى مضروبة... التفسير الأقرب للتصديق أن كمبيوتر الدولة عطلان... وأن المسئول عن الصيانة فى إجازة مصيف... وأنهم استدعوه لإصلاح الكمبيوتر لكنه رفض التخلى عن الغطس الأخير... أحد الخبثاء فسر الأمر بالدواعى الأمنية حتى يصاب أهل الشر بالحيرة إذا ما أضمروا شراً لأى مسئول.

السلام الجمهورى فى المستشفيات... هو ده الطب الحديث... والذين يهاجمون الوزيرة لا يملكون من خبرتها الطبية شيئاً... ولا يعلمون أن السلام الجمهورى أقوى من جميع المضادات الحيوية... وما أن يسمعه المريض حتى ينهض من سريره المرضى إلى عمله مباشرة... وأنه لا داعى لاتخاذ قرارات ولا البحث عن طرق لتدبير الشاش والقطن للمستشفيات... ولا لحث شركات الأدوية على مراعاة النسب العالمية للمادة الفعالة فى الأدوية المصرية التى أصبحت سيئة السمعة... وأقترح أن نصرف سى دى عليه السلام الجمهورى بتوزيعات مختلفة للمرضى الذين لا تستدعى حالاتهم البقاء فى المستشفيات حتى تعم الفائدة... كما أثبتت تجارب أجرتها منظمة العمل الدولية أن قسم أبوقراط أقوى من أى رقابة على الأطباء من هواة التزويغ... وأنه يعيد الانتماء للمهنة أكثر من الإدارة السليمة القوية الواعية.

إننا نعيش أياماً مزدحمة بالمتناقضات والتصرفات الغريبة... ومن غير المقبول فى الوقت الذى يسابق فيه رئيس الدولة الزمن أن يستمر الأداء الحكومى بهذا البطء والسوء العظيم... وأن يستمر اختيار القيادات بمنطق «هذا أعرفه وهذا صديقى»... فهذا المقياس لا يصنع نهضة... ولا انطلاقا... ولا يقيل دولة من عثراتها.

تباريح

قد لا تحتاج يوماً إلى دواء... لكنك تحتاج دوماً إلى صديق مخلص... وزوجة وفية وابن بار.