رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرد كلام

محمد عصمت

رغم مرور 49 عاماً على وصول المركبة الفضائية الأمريكية «أبولو 11» إلى القمر فى يوليو 1969، وهبوط رائد الفضاء نيل أرمسترونج على سطحه، فإن الأمر كله فى نظر معظم علماء العالم لم يكن سوى كذبة كبيرة، وأن قدم الإنسان لم تطأ سطح القمر حتى الآن!

التشكيك فى هذه الرحلة بدأ فى صحف أمريكا نفسها بعد 3 أشهر فقط من الإعلان عنها، النيويورك تايمز قالت إن هناك شكوكاً كبيرة حولها، وبعد 7 سنوات قال كتاب أمريكى إن الرحلة لم تحدث وإن الأمريكيين لم يصلوا للقمر أبداً، أما من الناحية العلمية فقد ثارت العديد من النظريات التى تؤكد استحالة الرواية الأمريكية منها:

>> علماء أمريكيون ومنهم المستشار العلمى للرئيس دونالد ترامب، يؤكدون أن بلادهم لا تمتلك حتى الآن تقنية حماية رواد المركبات الفضائية وروادها من حزام الأشعة الشمسية فكيف اخترقه رواد أبولو عام 1969 وهم يرتدون طاقماً من رقائق الألومنيوم دون أن يحترقوا؟!

>> أمريكا رفضت إعطاء العلماء الروس أحجاراً كبيرة زعموا أنهم أحضروها من سطح القمر لإجراء الأبحاث العلمية عليها واكتفوا بإعطائهم 30 جراماً من ترابه سبق للمركبات السوفيتية التى هبطت على القمر أن أحضرتها.

>> العلماء الروس يؤكدون أن الأمريكيين لم يكونوا يمتلكون تكنولوجيا الصواريخ القادرة على حمل بشر للقمر.

>> واشنطن رفضت إعطاء الاتحاد السوفييتى تردد الصورايخ الأمريكية فى رحلات أبولو للقمر لمتابعة سير الرحلة مثلما فعل الروس خلال إرسالهم مركباتهم الفضائية للقمر.

بعيداً عن الاعتبارات العلمية، فقد جاء بالأفلام التى بثتها ناسا للرحلة، أرمسترونج وهو يغرز العلم الأمريكى وهو يرفرف على القمر، علماً بأن سطح القمر خال تماما من الهواء أو أى غازات أخرى، وهو ما يؤكد فبركة هذا الفيلم، فى نفس الوقت فقد رفض أرمسترونج نفسه أن يقسم على أنه هبط على سطح القمر عندما طالبه أحد مذيعى التليفزيون بذلك، أما المخرج الأمريكى الكبير ستانلى كوبريك فقد اعترف فى لقاء مسجل مع أحد أصدقائه عام 1999، وأذيع عام 2015 أن الفيلم حول رحلة أبولو 11 تم تصويره بإشرافه شخصياً فى أحد ستديوهات لندن السينمائية فى سرية تامة بعقد مع وكالة الاستخبارات الأمريكية، وأن المشاركين فى صنع الفيلم تلقوا تهديدات واضحة بالقتل إذا ما أفشوا هذا السر، علما بأن كوبريك نفسه مات بعد 3 أشهر فقط من كلامه هذا، وقبله مات اثنان من المشاركين فيه فى ظروف غامضة تحمل بصمات السى آى إيه.

رحلة أبولو 11 للقمر جاءت فى ذروة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقى والغربى فى ستينات القرن الماضى، كان الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى يشكو من تفوق السوفييت الفضائى على بلاده فى غزو الفضاء، وكان يعتبر ذلك إهانة بالغة لبلاده، حتى جاء الرئيس المخادع ريتشارد نيكسون ليراهن على أكذوبة الهبوط على القمر لتوجيه ضربة لأعدائه السوفييت، كانت بداية انهيار الاتحاد السوفييتى نفسه!!