عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

تحدث د. النشار عن تعقيدات الحصول على المجموع العالى وشروط مكتب التنسيق التى لا تمكن الطالب من دراسة التخصص الذى يهواه!.. ويتحدث عن أصحاب المجاميع السحابية ويصفها بتعقيدات الحصول على المجموع العالى!؟.. كما يتحدث عن عدم تمكن الطالب من دراسة التخصص الذى يهواه بسبب مكتب التنسيق وهو ترديد لعبارة تقليدية كليات نظرية وأخرى عملية، والحقيقة المطموسة هى كليات علمية كالطب والصيدلة والهندسة إلى آخره وكليات الدراسات الإنسانية!.. كالآداب وما يناظرها!.. فالذى يريد أن يدرس الهندسة يتحتم أن يكون فائقاً متميزاً منذ مولده فى الرياضيات والفيزياء والكيمياء، أما أن يحب أن يكون مهندساً وهو متخلف فى كل سنين دراسته فى مجموعة الرياضيات فهذا نوع من الخبل.

وهناك نقطة جوهرية للذين يعتقدون أن امتحان قدرات بعد الثانوية لمثل هذه الكليات العلمية هو الحل الأمثل.. هذا أيضاً نوع من البساطة الفكرية وهو لا يصح إلا لمعاهد الرقص والغناء وفنون أخرى!.. أما قمة العبث والسخرية فهى المقارنة.. فعن أى مقارنة يتحدث أ. الفاضل د. مصطفى النشار.. يقارن من بمن؟؟!!..أو ماذا بماذا؟؟!!.. ثم ما هو المقصود بكلمة المعيار criterion الذى يراه لكى يجيز وجود مثل هذا التعليم المفضوح المفتوح!!.. وهل يقصد المعيار بمعناه العلمى أم الإنشائى؟!..هذا نوع خبيث والذى أربأ بقلمى أن يسميه تعليماً!.. أهو إمكانية نجاح المتنسبين إليه فى كل المقررات أو بعضها؟!

ورداً على ذلك فماذا لو فتحنا -جدلاً- وعلى سبيل التجربة الباب أمام حملة الإعدادية فقط وحدث أن نجح بعضهم فى امتحان بعض المقررات.. انفتح الباب لحملة هذه الشهادة؟!.. سألقى بمعلومة قد لا تعرفها.. فى سنوات خلت وفى إحدى الكليات المرموقة -كلية الحقوق- اكتشف بالصدفة البحتة وجود طلبة بها بالسنة الثالثة التحقوا بالكلية وهم غير حاصلين على الثانوية العامة.. وقد نجحوا بتفوق فى بعض المواد أو كلها ونشرتها الصحافة فى حينها.. انفتح الباب لأمثال هؤلاء المزورين؟؟!!.. أبلغ رد على د. النشار ما أبدعه أ. محمد أمين... بمقاله بـ«المصرى اليوم» فى 19/6/2018 عن رسالة بعث بها إليه د. أحمد عفيفى الأستاذ بكلية علوم جامعة القاهرة عن فساد خطير حتى طال البحث العلمى من انتحال Plagiarism وفبركة fabrication وتزييف falsification وبالتأكيد هذا تشخيص دقيق لنكبة ما يسمى بالتعليم المفتوح!!