رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

العلاقة على تماسك المصريين ليست وليدة لحظة راهنة وإنما تمتد إلى سبعة آلاف سنة، يعنى أنها ضاربة فى جذور التاريخ منذ زمن طويل، والنماذج على ذلك كثيرة، ومن بينها وحدة المصريين فى ثورة 1919، التى لم يفرق فيها رصاص الإنجليز بين مسلم ومسيحى، فالكل التف حول هدف واحد هو طرد المستعمر الإنجليزى، وتكرر ذلك عندما تماسك المصريون على رفض هزيمة 1967 واعتبروها نكسة وليست هزيمة، وبعد ثلاثة أعوام فى حرب 1973، كانت الحرب المقدسة من أجل تحرير سيناء من العدو الصهيونى، والتف جميع المصريين تحت راية واحدة، ولم تفرق الحرب بين أطياف المصريين حتى تحقق النصر العظيم.

وفى ثورة 25 يناير 2011 كان الجميع على قلب رجل واحد، وتجلت أعظم صور الوحدة والتماسك خلال ثورة 30 يونية، التى أثبتت تماسك ووحدة المصريين والتف الجميع حول خريطة الطريق التى تسير على هداها مصر حاليًا. وكذلك الحال فإن المصريين على هدف واحد مشترك هو الحرب ضد الإرهاب والجميع يلتف حول القيادة السياسية فى مهمة تطهير البلاد من البؤر الإرهابية ومكافحة مرتكبيها الذين يسعون بكل الوسائل والسبل للنيل من وحدة المصريين واستقرار الوطن وسلامة المجتمع والسعى إلى إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار.

الإرهاب والحرب عليه، يزيد من تماسك المصريين والإصرار على اقتلاع جذوره، والالتفاف حول القيادة السياسية فى الحرب على كل البؤر الإرهابية من أجل وطن آمن مستقر، فى ظل إرهاب لا يعرف دينًا ولا وطناً. وحدة وتماسك المصريين لن ينال منها إرهاب، بل يزيدها قوة.

.. و«للحديث بقية».

 

رئيس حزب الوفد