رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آفة الصحافة

كتبت الأسبوع الماضى عن خروج جبهات تصدٍ مشبوهة لوزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ،لها مصالح فى عدم إدراج الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى الخارج فى قوائم تكشف بيانات وهويات القائمين عليها، تُحدد أهدافها ومشروعية التعامل معها بنزاهة وشفافية ، حماية لمصالح المصريين خارج الوطن وأمن مصر .

لم أكن أتوقع كم الأعداد الكبيرة من رسائل وصلتنى عبر البريد الأليكترونى " الميل " من أعضاء جاليات مصرية فى دول أوروبية مُختلفة وبعض الدول العربية ، كشفت مُعظمها عن استغلال " فئات بعينها " لميزات تمنحها مصر فى شكل أراضى مشروعات وشقق سكنية فى المُدن الجديدة بأسعار مُخفضة وتيسيرات فى الدفع ، تحصل هذه القلة على مساحات الأراضى بإسم الجاليات المصرية وتستأثر بها لنفسها للتجارة ، هذه الفئات تُدير جمعيات تم تأسيسها منذ سنوات طويلة وفق قوانين المُجتمع المدنى فى أوروبا ، وتحصل فى ذات الوقت على دعم مالى من الدول الأوروبية نظير أنشطة ثقافية واجتماعية " غالبيتها فعاليات مشبوهة " ما هى الا واجهة وهمية لخداع الجهات المانحة ، ومن ناحية أخرى تضليل الجهات الرسمية فى مصر .

بداية وجب التأكيد على ذكر انها " فئات بعينها " قلة ضالة فاسدة ومُفسدة ، حتى لا تسود فكرة او انطباع بان كل  المؤسسات الأهلية التى تحمل أسماء الجاليات المصرية ترتكب أعمال غير مشروعة .

ومنذ ان بدأت السيدة نبيلة مكرموزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج فى وضع خطة لتقنين وادراج بيانات الجمعيات المصرية فى الخارج فى قوائم واضحة ، شعرت جماعات الفساد بالخطر وتضافرت جهودهم المُشينة فى محاولات تشويه شخصية الوزيرة ووزارتها وترويج اشاعات كاذبة للتغطية على ملفات الفساد الخاصة بهم ، سعياً لعدم كشفها واشغال الوزيرة فى قضايا جانبية ، لكن الوزيرة مُدركة تماماً لمثل هذه الألاعيب الرخيصة التى يقوم بها أصحاب المصالح الضيقة .

بعض من هؤلاء " فى هولندا " يروج منذ فترة أنه أحق بتقلد منصب وزير الهجرة وأنه يجب ان يقتصر هذا المنصب على أحد أبناء المهجر ، فلماذا اذا كان هذا الشخص جاد لا يذهب الى مجلس النواب فى مصر ويُقدم اقتراح يوضح فيه أسانيده والجدوى الفعلية مما يروج له ، لكنه لا يفعل وأراهن انه لن يفعل لأنه أول من يعرف انه غير مؤهل لهذا المنصب ، فقط هو يصلح لرئاسة الجمعية الأهلية الوهمية الورقية التى يرأسها ، وهو لا يكتفى بذلك بل يُسيء فى جلساته وكتاباته للوزيرة الفاضلة .

وآخر يتهم الوزيرة بالعُنصرية ضد الأقباط  ، كتب حديثاً على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك " تحت عنوان : التشكيل الحكومى الجديد" اشراك ملحوظ للمراة واقصاءمُتعمد للاقباط (ولو وزيرة الهجرة عندها شوية دم تستقيل لانها وزيرة بدون وزارة ويتم استخدامها للتسترعلى الاقصاء والعُنصرية والتطرف المُمنهج ضدالاقباط) ، وهذه ليست حرية رأى بل هى دعوة للفتنة الطائفية بين الجاليات المصرية فى أوروبا مسلمين ومسيحيين ، وتجدر الاشارة انها ليست المرة الأولى التى يتبع فيها هذا الشخص أسلوب لا يتسم بالحكمة والعقلانية ، فى وقت نسعى جميعاً للاستقرار والسلام الاجتماعى ، بدلا من السب والقذف وتوجيه الاساءات لرموز الدولة المصرية . ومازال الملف مفتوحاً وللحديث بقية [email protected]