عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

حتى السعودية!! الله يخرب بيوتكم.. أمال ستغلبون مين؟؟!.. سافرتم ليه أصلاً؟؟.. أقول لكم سافروا ليه؟؟.. قرروا أن يقيموا فى مدينة الشيشان الذين يحبون مصر رغم أن المدينة أبعد ما يكون عن الملعب الرئيسى بما فيها إرهاق للفريق وإضاعة وقت.. ولكن يمكن هذا القرار كان سببه «الطمع» فى سخاء وكرم الشيشان.. وهناك أقوال كثيرة حول هذا الموضوع.. قيل لى -من بين ما قيل لى- إن الفيفا أرسلت إلى مصر شيكاً بمليون و800 ألف دولار للإقامة!! نعم للإقامة فقط!! مثل كل الفرق الـ 32 -وكتر الكلام- هناك من يؤكد أن رئيس الشيشان الذى يعشق محمد صلاح العملاق الذى رفع أسهم مصر والدول العربية السماء.. وهناك من يؤكد أن رئيس الشيشان دفع كل نفقات الإقامة فى ليلة عزومة العشاء، وقيل إنه دفع بعض الهدايا «النقدية» لبعض اللاعبين.. خلال العزومة أيضاً.

الكلام كثير.. والإعلام فى انتظار قول الفصل عن هذا الموضوع.. لأن مليوناً و800 ألف دولار يساوى ملايين كثيرة جداً بالجنيه المصرى.. من الذى تسلم الشيك وهل دفع منه أى شىء.. وهل رئيس الشيشان سدد فاتورة الفندق حقيقة، أمور يجب أن تكون واضحة.. خاصة.. يقال إن هناك صراعاً بين بعض المسئولين حول ملايين الجنيهات ولا أقول ملايين الدولارات!! ولا أريد أن أزيد!!

<>

ثم حكاية الأخ صاحب البنالتى إياه الذى يستغله كثيراً.. حكاية مع مخزن اتحاد الكرة فى 6 أكتوبر قبيل السفر.. أصر الأخ البنالتى أن يأخذ ملابس اللاعبين التى ستسافر إلى روسيا.. رفض مدير المخزن أن يعطيه الملابس لأن التعليمات أن إدارى البعثة هو الذى سيتسلم الملابس بالعدد بمحضر، وأنه سيحضر فى المساء مع لورى للذهاب إلى المطار مباشرة.. أصر صاحب البنالتى «وقيل إنه تعدى على مدير المخزن وأخذ الملابس رغم أنفه ووضعها فى لورى كان معه» كان الأفندى صاحب البنالتى معيناً كرئيس للبعثة.. علم بما حدث رئيس الاتحاد تليفونياً فقرر إعفاءه من منصب رئيس البعثة وعليه أن يسلم بسرعة الملابس لمدير البعثة كما كان مقرراً.. وفى هذه الأحوال.. العمل فى آخر لحظة والهرج والمرج وعدم وجود أوراق تسليم وتسلم بالتوقيع.. يكثر الكلام عن ملابس كانت يجب أن تعود إلى الشركة.. وهل عادت الملابس أم لم تعد.. وهل.. وهل.. يكثر الكلام فى هذه الأحوال.. ويكثر الشك والريبة.. وأين الحقيقة!!؟؟ وماذا حدث فى الكواليس بعيداً عن مسرح العمليات!! ثم تبحثون عن فوز أو حتى مظهر مشرف.. قول يا رب.

<>

ثالث الفضائح.. رتل طائرات تحمل 1700 راكب وراكبة من أعضاء مجلس النواب والفن والإعلام وشخصيات عامة.. سافروا إلى البلدة التى يقيم فيه الفريق ونزلوا بنفس الفندق مع اللاعبين.. عاد الفريق من التمرين دخلوا حجراتهم ووجدوا بعض الفنانات والفنانين تركوا حجراتهم فوراً وجروا فى الردهات.. تعالوا.. هؤلاء لهم حجرات أخرى.. ألف و700 نزيل جديد فى الفندق مما حول الفندق إلى مولد وهيصة كبيرة!! من الذى تحمل نفقات سفر وإقامة هؤلاء؟؟ فإذا باليوم التالى تصل طائرة أخرى عليها 670 آخرون فى نفس الفندق.. لماذا؟؟ إذا كان لزيادة الجمهور ففى روسيا بالذات آلاف مؤلفة من المصريين ملأوا المدرجات.. وعقب مباراة السعودية نزلوا بسرعة من المدرجات وجروا إلى اللاعبين وكادوا يعتدون عليهم لولا سرعة دخولهم الأتوبيسات!! والجماهير المصرية تقول بصوت عالى: حتى السعودية.. يا.. يا.. يا.. وخافت اللجنة على اللاعبين عند وصولهم مطار القاهرة فاتصلوا تليفونياً واللاسلكى بالمطار فى القاهرة لحراسة الفريق عند نزولهم من الطائرة.

<>

توابع وفضائح هذه الرحلة المشئومة كثيرة.. بصرف النظر عن النتائج السيئة.. فى المساء لا يوجد فى روسيا أى شىء يمكن لتقضى فيه وقتاً لا بأس به.. سينما أو ملهى أو أى شىء.. الكل فى الفندق.. قيل لى والتبعة على الراوى إن راقصة مشهورة جداً جداً رقصت فى الصالة الكبرى بالفندق على الموسيقى العربية!! وطالت السهرة حتى قرب الفجر!!

وقيل لى إن هذه الراقصة بالذات علمت أن هناك سوقاً رخيصاً جداً يبيع ملابس لابأس بها.. اشترت سبع شنط وملأتها هدايا وفى المطار كانت تريد الاطمئنان على شنطتها فى طريق العودة فوقعت فوق شنطة فهرولت زميلات لها لسترها بسرعة!! الكلام كثير جداً ولكن الإعلام كله فى انتظار ماذا ستفعله الحكومة!! الشعب يريد أن يطمئن على أمواله!!